الأحمد ممثلًا الحزب في بوخارست: دعوة إلى تشكيل جسم حكم انتقالي في الشام

شارك عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق طارق الأحمد كمتحدث رئيسي عن أوضاع الشام في أعمال المؤتمر الحادي عشر الذي نظمّه معهد الشرق الأوسط للسياسة والاقتصاد في العاصمة الرومانية بوخارست. وقد ضمّ المؤتمر مشاركين رسميين وأكاديميين من مختلف دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا والصين وإيران وتركيا ومصر وباكستان والسعودية وعدد من دول العالم.
بدأ الأحمد كلمته بشكر منظمي المؤتمر على فرصة المشاركة، ومن ثمّ بالسؤال عما إذا كانت الشام هي إحدى جزر محيط الهادئ أو الأطلسي، لكي يتجاهل العالم برمته حجم المأساة التي يعيشها أبناء شعبنا فيها، وكأنها لن تصيب ما حولها، مؤكدًا أنه على الرغم من سقوط النظام السابق، إلا أن الشام ما زالت تعيش مأساة حقيقية في ظل استمرار نظام وصفه بأنه أكثر ديكتاتورية وفسادًا من النظام السابق، منتقدًا تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة أهلنا.
وأشار الأحمد إلى أن الشام أصبحت أكبر مستودع في العالم للمقاتلين الأجانب من حركات متطرفة تكفيرية، محذرًا من تحويل بلد الحضارة والعلم إلى بؤرة للتطرف، ومؤكدًا أن كل سوري يستحق مستقبلًا يليق بتاريخه وإرثه الثقافي والحضاري.
هذا ودعا الأحمد إلى تشكيل جسم حكم انتقالي يمثل جميع القوى والأحزاب والمجتمع المدني ومنها الكتلة الوطنية التي تحوي أكبر تنوع سياسي من كافة المناطق الشامية، تمهيدًا لتأسيس حكومة وطنية تعبر عن تطلعات الشاميين وتوحّد صفوفهم في المرحلة الانتقالية.




