الحزب القوميّ ينعى المناضلة الشُّجاعة الرفيقة عفيفة عبيد

ليسَ العملُ القوميُّ وَقْفاً على الرجال. لن يكونَ العملُ قوميّاً حتى تشتركَ فيه المرأةُ وتكونَ عضواً عاملاً فيه.

سعاده

ينعى رئيس الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ الأمين ربيع بنات إلى الأمّة وعموم السوريّين القوميّين الاجتماعيّين في الوطن وعبرَ الحدود، رحيلَ الرفيقة المناضلة عفيفة خليل عبيد.
وُلدَت الرفيقة عفيفة عبيد في بيت شباب، العام 1929، وكانت من الذين أسّسوا للعمل الحزبي فيها، أقسمت يمينَها الحزبيّ في أربعينات القرن الماضي العام 1948، وقد عرفت الزّعيم بعد عودته من مغتربه القسريّ لتحوز منه زوبعتها الذهبيّة إقراراً منه بشخصيّتها القومية الفذّة، كما حصلت على وسام الواجب بتاريخ 05/12/2005. زوجها جوزف بجاني، بناتها: الرفيقة ناهية، التي رافقت خالها الأمين بشير عبيد في الشهادة، نهى وتيريز. أولادها: غازي، منير وعوض.

مسيرتها الحافلة بالنضال جعلت من بيت أهلها وبيتها مركزاً ومرتكزاً للعمل القوميّ على مختلف المستويات، فكراً ونشراً للعقيدة القومية الاجتماعية وسلاحاً وملاذاً آمناً للرفقاء، وكانت قد تعرّضت لمحاولة اعتقال واجهتها بشراسة المناضلة الأمّ.

رحلتِ يا حضرة الرفيقة عفيفة عبيد، لتكنّ ذكراكِ تبقى في وجدان رفقائكِ القوميين وكلّ من عرف مسيرتكِ المائزة، مناضلة عقائدية، صلبة، شرسة، صبورة، عظيمة كعظمة قمم جبالنا الشامخات.

عمدة الإعلام

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى