الدّاخلُ في فلسطين المحتلّة يواجه الاستيطان

يقودُ شعبُنا في الدّاخل من فلسطين المحتلّة مواجهات بطوليّة يوميّة ضدّ توسّع المستوطنين وجرائمهم الّتي يرتكبونها بغطاء واضح من قوّات العدوّ.

إنّ استعار ممارسات العدوّ تجاه شعبنا في فلسطين من قمع واستيطان وجرائم وانتهاكات يوميّة، بعد العدوان الأخير على غزّة، وصمود المقاومة وتسطيرها لملاحم بطوليّة، فرضت معادلات جديدة في مسار الصّراع، وهو دليل واضح على حالة القلق الوجوديّ الّذي يعيشه هذا الكيان المصطنع، وفشل مخطّطاته الّتي حاول فرضها عبر عقود من الزّمن مستخدمًا أبشع أنواع الجرائم والقتل والتّهجير والحصار بحقّ شعبنا وأرضنا، وأدهى أساليب تزوير الحقائق وتظليل الرّأيّ العامّ، وخصوصًا في المحافل الدّوليّة، تمهيدًا لإعلان يهوديّة الدّولة في جنوبنا السّوريّ.

لقد عرّت المقاومة حقيقة هذا الكيان الغاصب، وأبرزت بالدّليل الدّامغ أنّ ما من وسيلة أنجع من البطولة لمواجهة هذا العدوّ، هذا العدوّ الّذي لا يهيبه سوى الموت، فما حدث في فلسطين خلال العدوان الأخير سيكون مقدّمة لاستئصال هذا السّرطان من جسد بلادنا، فقد قلب الدّاخل الفلسطينيّ كلّ المعادلات وأشعل غِمد جبهة لم تكن في حسابات الدّولة اليهوديّة، وهذا ما سيؤسّس لمرحلة زوال هذا الكيان.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى