القوميون من أمام ضريح الشّهيد غسّان جديد: سنتصدّى للتّطبيع والتّتريك والتّهويد

أحيا الحزبُ السّوري القوميّ الاجتماعي ذكرى استشهاد عميد الدّفاع السّابق المقدّم غسّان جديد وأدّت فصائلُ من قوّات نسور الزّوبعة التّحيّة الحزبيّة على ضريح الشّهيد القائد في الباشورة – بيروت.

وشارك في الزّيارة عميد الإذاعة الرّفيق تمّوز قنيزح، عميد الدّفاع الأمين زياد معلوف وعميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي. ووضعَ الوفد إكليل زهر على ضريح الشّهيد جديد باسم رئيس الحزب الأمين ربيع بنات وإكليلًا باسم عُمدة الدّفاع. حضرَ كذلك، منفّذ عام بيروت الأمين محمد نحلة، منفّذ عام المتن الجنوبي الرّفيق أحمد بشير، وكيلة عميد العمل والشّؤون الاجتماعيّة الرّفيقة لبنى الحسنيّة ومديرة دائرة أُسر الشّهداء الرّفيقة سعاد نزهة وحشد من الأمناء والرفقاء والمواطنين.

وفي كلمةِ مركز الحزب، شنَّ عميدُ الإذاعة هجومًا على مشاريع التّطبيع والتّتريك والتّهو-يد الّتي تتعرّضُ لها بلادُنا، منبّهًا إلى أنّنا “نتعرّض اليوم على كامل مساحة الأمّة لحربِ إبادةٍ دون رحمة، من أعداء الخارج في الشّمال عبر التّتريك وفي الجنوب عبر التّهويد”. وحذّر قنيزح من دور “عملاء الدّاخل بتسويق مشاريع الفدرلة والتّدويل والتّطبيع والحياد، وبتعميمِ مناخات اليأسِ والعجزِ والانهيار، وبتدميرِ السّياسة والاقتصاد والإعلام والأعمال والصّحّة، وبتكريس الفساد والجهل والسّطحية، وبضرب القضاء والتّربية والتعليم والأمن والأمان”.

في المقابل، أكّد قنيزح أنّ القومييّن ماضون نحو تحقيقِ غايتهم النّبيلة وإعادة الحيويّة والقوّة لأمّتنا، لافتًا إلى
أنّ كلفةَ الرّضوخ لمشيئة وشروط الأعداء هي أكثر إيلاماً ومرارةً من الجوع والموت، وأضاف: “مثلما انتصرنا على المجاعة والجراد والموت مطلع القرن الماضي بالصبر والإرادة، سوف ننتصر اليوم أيضاً على كل الأخطار الماحقة المُحدقة بنا”. وعن مآثر الشّهيد جديد، ذكّرَ عميد الإذاعةِ أنّ الألمانَ أطلقوا عليه لقبَ “رومل سورية” بعد أن أذهلَهم في مناورات للجيش السّوريّ شارك فيها تحت إشرافهم.

وقال قنيزح: “شهيدُنا قد مارَسَ البطولة الاجتماعية بكل عزيمةٍ صادقة. والّتي قال عنها سعاده إنّها بطولة التّضحية الفرديّة في سبيل خيرِ المجتمع وهي البطولة الّتي يكتشفها الدّارس الخبير في صميمِ النّفسيّة السّورية منذ بدء التّاريخ”. وحول طريقة تعرّفه إلى الحزب السّوري القوميّ الاجتماعي، شرحَ عميد الإذاعة قائلاً: “إبنُ جبلة غسان جديد تعرّف إلى فكر الحزب يافعاً وانتمى إليه على مقاعد الدّراسة في مدرسة اللّاييك بطرطوس، على يدَي أستاذه الأمين الياس جرجي قنيزح. عمل كي نكون حركة الشّعب السّوريّ العامّة. آمن أنّنا لن نكونَ حزباً يسيرُ فوق جراحِ الناس. بل نعالجُ وجعَهم وألمَهم في كل حركةٍ وكل موقف، في تحالفاتنا وجهادنا، نحاربُ الفسادَ محاربة الطّائفية والحزبيّة الدّينيّة والنّزعة الفرديّة”.

قنيزح وصف استشهاد جديد بالمؤامرة، مؤكّدًا على ما قاله الضّابط السّابق الأمين الرّاحل معين عرنوق إنّ “المؤامرةَ الدّنيئةَ قد نجحت بالتخلّص من أقوى وأذكى ضابطَين في الجيش الشّامي، فترة خمسينات القرن الماضي”، وقد عنى بذلك #عدنان_المالكي وغسان جديد.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى