القوميون من ملبورن… متمسّكون بالحياة والنصر حليفنا

تحت عنوان “لأنّنا ابناء الحياة …ولأنّنا لا نرضخ او نستكين رغم الصعاب والتحدّيات، وفي مسيرتِنا جادّين لتحقيق غايتنا، وأنّ نصرنا آت لا محال ” 
لبّى القوميون الاجتماعيون وابناء النهضة والجالية السورية في ملبورن دعوة منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى اللقاء الذي تنظّمه شهرياً ،حيث غصّت القاعة بحضور الرفقاء والمواطنين والأصدقاء.
بدايةً إستهلّ الرفيق ايمن سلوم الكلمات مرحّباً بالحضور مؤكّداً على اهميّة هذه اللقاءات الإجتماعية تحت ظلّ راية الزوبعة، والتواصل بين ابناء الامة رغم البُعد عنها وعن ارض الوطن آلاف الاميال.

أمّا كلمة كلمة الحزب فألقاها المنفذ العام الامين سمير الأسمر ،
مكرّراً الترحيب بأبناء الجالية السورية من الشام و لبنان والعراق والأردن وفلسطين مؤكّداً لكلّ من يصف خط المقاومة و التحرير بمحور الشر فلنا شرف هذا الشرّ الأكبر .
وأشار إلى أنّ غزة اليوم تُذبح والتاريخ علّمنا انّه ليس من تحرير لأرضٍ او إنسان دون ثمن، وأنّنا ندفع اليوم هذا الثمن دماءً شهداء وجرحى يعبّدون دربَنا إلى النصر الأكيد.
كما شدّد على أنّ غزّة منتصرة وفلسطين عائدة.
أمّا عن لبنان فأحد رجال الدّين المتزين بالذهب و الصولجان ويملك 40% من الأراضي اللبنانية يدّعي أنّ المقاومة فيه هي إرهاب، لكنّنا نكرّر من هنا إذا كان التحرير و المقاومة إرهاب فنحن هم الارهابيون.
كما نوّه بدور الشام في دعم المقاومة عبر التاريخ مؤكّداً أنّه لولا دمشق لم يكن هناك حماس او حركات تحرّرية، ولولا دمشق لم يكن في لبنان مقاومة لا وجوداً ولا استمرارية.
موجّهاً التحية للشام قيادةً و شعباً لموقفِها المقاوم دوماً، طالباً من الإعلام إعطاء الشام حقّها وإنصافها في هذا الموضوع.
ثمّ عرّف المنفّذ عن الرفيق محمد نهاد ملحم و الرفيق سامي بربر وأعطى لمحة عن تاريخ كلا الرفيقين وتمّ منحهما وسام الثبات بإسم رئاسة الحزب الموقرة.
كما ذكّر الحضور بمهرجان الفداء بذكرى استشهاد سعاده في 14 تموز
داعياً الجميع للمشاركة و الحضور.
ختاماً كان للشاعر الصديق ابن السقيلبية ابو سامر قصيدة لحضرة الزعيم.
وأمضى الجميع سهرة عائلية في أجواء حماسية مع اناشيد واغانٍ وطنية.