رحيل الرّفيق أوغست حاماتي: تاريخ حافل بالنّضال الحزبيّ

ينعى الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ إلى القوميّين الاجتماعيّين في الوطنِ وعبر الحدود رحيل الرّفيق أوغست حاماتي، الّذي غادرنا في العاشر من الشّهر الحاليّ، ودُفِن في ولاية كاليفورنيا الأمريكانيّة.

للرّفيق الرّاحل محطّات عزّ في سبيل نهضة الحزب والأمّة، إذ تولّى مسؤوليّات حزبيّة متعدّدة، من ناظر تدريب في منفّذيّة طرابلس، إلى وكيلٍ لعُمدة الدّفاع. كما شارك في الثّورة القوميّة الثّانية عام 1961، ونتيجة ذلك سُجن لمدّة 4 سنوات، وطُرِد من الجيش اللّبنانيّ الّذي كان ضابطاً فيه، لكنّ الأسر وسنوات الغربة الّتي تلته لم تثنيه عن متابعة عمله الحزبيّ، فبَقِيَ متمسّكاً بمبادئه مجاهِراً بالعقيدة السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة الّتي آمن بها.

يُذكَر أنّ الرّفيق أوغست هو شقيق المفكّر القوميّ العريق الأمين هُنري حاماتي، الّذي غادرنا قبل 3 سنوات.

برحيل الرّفيق أوغست حاماتي تخسر الأمّة السّوريّة أحد أبرز سيوف نهضتها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى