زعيم الحركة السورية القومية الاجتماعية – الاختلاقات العدائية ضد شخصه وحركته

في عدد جريدة الضلال المسماة الهدى الصادر فى 29 مايو/أيار الذي وصلت من مدة قريبة نسخٌ منه إلى الأرجنتين، ترجمة رسالة، أرسلها من منتويداو مراسل “وكالة أخبار ما وراء البحار” الآميركانية، طام نلسن ونشرتها بعض صحف الولايات المتحدة، تناول فيها صاحبها السوريين فى أميركة الجنوبية. الذين سمّاهم العرب، وجعل بيت القصيد فيها شخصية مؤسس نهضة سورية وباعث قوميتها. فأورد من الروايات الملفقة والأخبار المشوّهة ما يكون من الغريب أن لا يستغرب. ولكن جريدة الهدى المضللة قد عوّدت قراءها أغرب المستغربات حتى لم يعد شيء يرد فيها يمر تحت نقد أو تحليل.

تتوهم الجريدة المذكورة أنها تقوم “بحملة” مرتبة على الحركة السورية القومية الاجتماعية بإرسالها الطعن في شخصية مولّدها وتشويهها مبادئها وغايتها تشويهاً قبيحاً فحاولت، فى أعداد أخرى تناولت في رئيسياتها حكومة ثورة 4 يونيو/حزيران الأرجنتينية، أن تجمع بين أغراض الحركتين السورية القومية الاجتماعية والأرجنتينية العسكرية الوطنية وتصبغهما بالصبغة التي تشاؤها مرامي إذاعتها، فخبطت في هذه المحاولة خبط السائر في الظلمة، الفاقد الهدى وبالغت بتأويلاتها الخاطئة في تشويه مقاصد النهضة السورية والثورة الأرجنتينية.

. ننشر في ما يلي ترجمة رسالة المراسل الأميركاني طام نلسن ومقدمة الهدى ثم نشير فيما يلي إلى اختلاقاتها وأغلاطها الفاحشة.

العرب في الأرجننتين يساعدون المحور

زعماء العرب يروجون القضية المحورية في أمريكة الجنوبية – نبذة عن أنطون سعاده

مؤسس الحزب السوري القومي

“نشررت جريدة جورنال كورير الأمريكية التي نصدر في نيوهافن كنكتيكت في عددها الصادر بتاريخ 17 مايو/ أيار الجاري مقالاً بقلم طام نلسن مراسل “وكالة أخبار ما وراء البحار” المساهمة عن من توبداو – أروغواي استعرض فيه الكاتب حركات الزعيم السوري العربي انطون سعاده ومساعيه لترويج الدعاوة المحورية بين العناصر العربية في الأرجنتين وقد بعث إلينا بهذا المواطن السيد رشيد رزق نزيل إنسونيو كنكتيكت ونحن ناشرونه معرّباً بالحرف حتى بالعناوين!

“من أشد عمال المحور في أمريكة اللاتينية نشاطاً، وأقواهم عزيمه لا تكل وأفعلهم تأثيراً رجل عربى بهيّ الطلعة بدين الجسم أسمر البشرة يناهز العقد الرابع من العمر هو أنطون سعاده، وأنطون هذا هو “الفوهرر” الزعيم على منظمة عسكرية على شكل منظمة هتلر الخاصة، أعضاؤها من العرب الوطنيين ويمتد نفوذها إلى كل قطر من أقطار أمريكة اللاتينية، ولها صلات عديدة حتى في الولايات المتحدة.

“وبينما أنّ جنود هذه المنظمة العسكرية العرب لا يربى عددهم على “20 ألفاً ولذلك ليس لهم أي نفوذ عسكري هام يعترف لهم المراقبون المطلعون على دخائل الأمور بأنهم منظمة جاسوسية ممتازة تعمل لمصلحة المحور في هذا المحيط الغربي، ومن خصائصهم التي تنفعهم منفعة ممتازة في الأحيان التي يجد فيها سواهم من الجواسيس صعوبة في العمل هي أن السلطات قلّما تعيرهم شيئاً من الاهتمام، ولهم في سبيل المحور خدمات عديدة جُلى في أقطار الشرق المتوسط أقلها اهمية. وهم يقومون بهذه الخدمة بواسطة الصحف العربية التي تصدر في أمريكة اللاتينية وعلى الأخص في الأرجنتين التي تهرب أعدادها إلى كل الأقطار العربية لتحمل شعوبها على الاقتناع والتصديق أنّ كل العرب في أمريكة هم فاشستيون ومؤيدون المحور.

“وصحيفة أنطون سعاده الخاصة “العاصفة” تصدر نصف شهرية بدون أقل تدخّل من حكومة الأرجنتين في حين أنّ صحف العناصر الحرة العربية وقد كان يصدر منها عدد ‏عطّلتها الحكومة الدكتاتورية العسكرية في الأرجنتين.

“ولكن حركات أنطون سعاده على الرغم مما تبطن من الخطر على قضية الحلفاء لا تعرب إعراباً صادقاً عن شعور الأكثرية من العرب في أمريكة اللاتينية ويناهز مجموعهم نحو 900 ألف نسمة.

“ومن هذا المجموع يستوطن نحو 400 ألف في الأرجنتين ومثل هدا العدد في البرازيل، وعشرة آلاف في كل من بارغواي وأورغواي، و20 ألفاً في تشيلي، و15 ألفاً في كولومبية، و8000 في بوليفية، ونحو 15 إلى 20 ألفاً في سائر أمريكة الجنوبية.

“ولكن وجود أربعمائة ألف عربي في الأرجنتين لا يسترعي إلا القليل من الانتباه لأنهم عادة يمتزجون بسهولة في جسم الأمة التي استوطنوها. فمثلاً لا يوجد في الأرجنتين إلا عدد قليل جداً من المدارس العربية حتى أنّ أولاد العرب ينشأون ويؤمون مدارس البلاد مع سائر أولاد الأرجنتين دون تمييز أو فرق تقريباً.

“وفي بوينُس أيرس توجد شوارع أغلبية سكانها من العرب وكذلك تظهر الأغلبية العربية في بعض الأوساط التجارية، ولكن سواد المهاجرين العرب استوطنوا المقاطعات الشمالية لأنهم وجدوا طقسها أكثر ملاءمة لهم، وفي هذه المقاطعات كثيراً ما يمثّلون أقليات تربى على 15 في المئة من السكان، وبينما أنّ المهاجرين الماهرين اشتغلوا بالأكثر في صناعة المنسوجات والتصدير إلا أنهم اليوم لهم يد ومنزلة في كل المراتب الاجتماعية وكل المهام والأعمال.

“وثلاثون في المئة من المهاجرين العرب جاؤوا من سوريه، وخمسون في المئة من لبنان، ولكن بينهم أيضاً مهاجرون من فلسطين ومصر والبلاد السعودية. وثلثا مجموع المهاجرين من المسيحيين والثلث الباقي مسلمون ويمثّلون في‎ ‏مجموعهم أكثر من عشرين شيعة مسيحية وإسلامية.

“والعرب في الأرجنتين منظمون في نحو 200 مؤسسة سياسية واجتماعية ورياضية وثقافية. ولهم جريدتان يوميتان، وإحدى عشرة صحيفة أسبوعية أو نصف شهرية، وثماني مجلات، ومن الوجهة السياسية يقسمون إلى أحزاب عديدة.

“والراجح أنّ ستين في المئة من مجموع عرب الأرجنتين يؤيدون الحلفاء، إما بالعطف عليهم أو بالاشتراك الفعلي في الجهود الحربية، ولكن على الرغم من ذلك لقد برهنت الحوادث على أنه من المستحيل التوحيد بينهم. فالفروقات التي أثارتها بينهم مسائل تبدو ثانوية برهنت على أنها من العقبات الجسام في سبيل هذا التوحيد.

ومن أحدث المساعي التي بذلت للتوحيد بين كل عرب الارجنتين أو بالأحرى العرب في كل الأقطار الأمريكية هي التي قام بها انطون سعاده الذي ما فتىء لأكثر من عشر سنوات يسعى لأن يعترف له بأنه الفوهرر “الزعيم” على كل العرب السوريين واللبنانيين. فبعد ان درس الطرق الفاشستية للتأسيس والدعاوة في ألمانيا وإيطالية واكتسب صداقة هتلر وموسوليني وتعلّم كيف يمكنه أن يصير الزعيم على شعبه الخاص، عاد أنطون سعاده فى أوائل العقد الماضي إلى سورية وقد حصل على الأموال الكافية من المتمولين السوريين الوطنيين ومن مصادر أخرى وأسس إذ ذاك الحزب القومي السوري. وبفضل تروّضه على مبادىء التنظيم ولكونه داعية ملساناً وخطيباً ممتازاً مفحماً نجح في تأسيس حركة وطنية تمكنت بفضل حركات الشباب والطلاب والمنظمات العسكرية التى أنشئت على مثال فرقة هتلر المصادمة وفرقة موسوليني من لابسي القمصان السوداء تمكنت هذه الحركة من إزعاج السلطة الفرنسوية التي اضطر الفرنساويون في الأخير قبل الحرب بقليل إلى قمع هذه الحركة فألغت حزب أنطون سعاده والتنظيمات الأخرى الفرعية وزُجّ في السجون عدد من زعماء الحزب الثانويين ولكن أنطون سعاده ونحو ستة آخرين من الزعماء الكبار فرّوا إلى برلين وبعد ذلك آثر الألمان إيفاد أنطون سعاده إلى أمريكة الجنوبية.

وكان ذهاب أنطون سعاده أولاً إلى البرازيل مع إثنين من أصدقائه وأصدر هناك جريدة دعاها سورية الجديدة وضم إلى حزبه السوري القومي نحو ألفين من السوريين البرازيليين ولكن حالما بدأت البرازيل تشعر بحمى الحرب ونفوذها حلّت كل المؤسسات الفاشستية وعطّلت صحافة المحور فلجأ انطون سعاده مع بضعة من رفاقه الزعماء إلى الأرجنتين حيث أولته حكومتها الحيادية الحرية الكاملة لتنظيم حزبه.

“والحزب مؤسس على مبادئ الحزب النازي الألماني ويقضي على أعضائه بالطاعة التامة للفوهرر أو الزعيم وبضرورة إنشاء فرقة عسكرية لخفارة الاجتماعات وتتولى حراسة الزعيم وسوى ذلك بين الزخارف والمراسيم الخلابة التي توجد عادة في كل المؤسسات الفاشستية والنازية – انتهى”.

تعليق الزوبعة: -أولينا هذا المقال الكثير الخنفشاريارت شيئاً من الاهتمام، لأنه صادر عن كاتب أجنبي، ولكن ليس لأننا نقدر ترّهات الأجانب أكثر مما نقدّر ترهات بعض المواطنين. ولا لأننا نقدس كل كلمة تصدر عن أجنبي، مهما كان فيها من غرض مستور أو تضليل مقصود، كما يفعل أكثر اللاقوميين من السوريين. أولئك الذين لم يتعودوا أن يقابلوا تقدم الأمم الناهضة إلا بالانحناء والخضوع والتقليد. بل لعلمنا مقدار تأثير كلام الأجنبي في أذهان خاصة السوريين اللاقوميين وعامتهم ودفعاً للوهم الخادع الذي قد يزيّن لكثير من الناس الذين يتفق أن يقرأوا مقالة المراسل الأميركاني، والمشار إليها، أنّ ما ورد فيها هو حقائق مجردة مدونة بنزاهة غير متحيزة، من أجل ذلك لا من أجل أنّ المقالة الأجنبية هامة فى ذاتها، نعيرها هذا الالتفات.

يصف المراسل الأميركاني الزعيم بقوله إنه “بدين الجسم”، فجميع الذين يعرفون الزعيم أو رأوه عياناً يعرفون حق المعرفة أنه ليس بديناً مطلقاً وأنه أقرب إلى النحافة منه إلى السمن والضخامة.

وجرياً على عادة الأجانب المتأخرة فى تضليل السوريين عن شخصيتهم القومية سمى ذاك الكاتب السوريين في أمريكة عرباً. وهذا الخلط هو من أبدع مظاهر التلفيق الكاذب فى رسالتهم.

لا يقلّ عما تقدم تخليطاً وتلفيقاً قوله عن الحزب السوري القومي الاجتماعي في أميركة إنه “منظمة جاسوسية ممتازة تعمل لمصلحة المحور في هذا المحيط الغربي”. ولسنا ندري من يعني ذلك الخابط، الحاطب ليلاً، بقوله “المراقبون المطلعون على دخائل الأمور” فإذا كان أولئك “المراقبون المطلعون” هم على شاكلته وما أبعدهم عن معرفة أي شيء من الواقع الظاهر المختص بالحزب السوري القومي الاجمتماعي فضلاً عن دخائل أموره!

الظاهر أن الكاتب الأميركاني صاحب المقالة التي نحن في صددها يجهل كل الجهل حقائق تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي المجيد، والمراحل التي اجتازها والامتحانات التي جازها، إلا لما أخذ يعيد نغمة مملة قد سئمت تكرارها النفوس، وهو يظن أنه قد جلب شيئاً جديداً. نعني التجسس لدول المحور الألماني – الطلياني.

إن الذين اطَّلعوا على شيء من حقائق الحزب السوري القومي الاجتماعي من الأجانب، وفي مقدمتهم رجال دائرة الأمن العام الفرنسية في بيروت وأعضاء المحكمة المختلطة، علموا منذ البداية أنّ الحزب القومي الاجتماعي هو ضد كل جاسوسية أجنبية وأنّ زعيمه أصلى الجاسوسية الأجنبية ودعاوة ألمانية وإيطالية في سورية حرباً شديدة. ومن الحقائق الراهنة في صدد الحركة السورية القومية الاجتماعية أنّ الزعيم كان أول سوري نبّه إلى خطر الدعاوة الإيطالية والدعاوة الألمانية في سورية، في خطابه التاريخي الذي ألقاه في اجتماع وفود الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت في أول يونيو/ حزيران سنة 1935 أي قبل انكشاف أمر الحزب بنحو ستة أشهر.

من أشد اختلاقات المراسل الأميركاني المذكور تضليلاً لغير المطلعين قوله:

“فبعد أن درس الطرق الفاشستية للتأسيس والدعاوة في ألمانية وإيطالية واكتسب صداقة هتلر وموسوليني وتعلم كيف يمكنه أن يصير الزعيم على شعبه الخاص, عاد أنطون سعاده في أوائل العقد الماضي إلى سورية وقد حصل على الأموال الكافية من المتمولين السورين الوطنيين ومن مصادر أخرى وأسس إذ ذاك الحزب السوري القومي. وبفضل تروضه على مبادىء التنظيم ولكونه داعية ملساناً وخطبيًّا ممتاز! مفحماً نجح في تأسيس حركة وطنية تمكنت بفضل نشاط الشبان والطلاب والمنظمات العسكرية التي أنشئت على مثال فرقة هتلر المصادمة وفرقة لابسي القمصان السوداء الموسولينية من إزعاج السلطة الفرنسية حتى اضطر الفرنسيون في الأخير قبل الحرب بقليل إلى قمع هذه الحركة وإلغاء حزب أنطون سعاده ومنظماته الأخرى الفرعية، الخ”.

إن الذين يعرفون متى سافر الزعيم من الوطن المرة الأولى ومتى عاد إليه يعرفون جيداً مبلغ الكذب والاختلاق في هذه الرواية الغريبة. فالزعيم غادر الوطن مصطحباً معه أخوته الصغار ملبيًّا دعوة والده وأخوته الكبار فزار أولأ أميركانية ومكث فيها نحو سنة. ثم قدم البرازيل حيث اجتمع بوالده واشترك معه في إنشاء الجريدة والمجلة وإدارتهما وبقي في البرازيل إلى أن عاد رأساً إلى الوطن. فإذا كان التعارف بين سعاده وهتلر وموسوليني قد جرى فى نيويورك أو شيكاغو وتمكنت الصداقة بينه وبينهما في ريو دى جانيرو أو سان باولو، فيكون تشرشل قد تمرن على السياسة تحت إشراف شن كاي شك في بكين وروزفلت تعلم الحكم على يد ستالين في موسكو. إنّ تتبع كل خلط الكاتب الأميركاني وخبطه امر يطول. ولكن لا بد من اعتراف بأنه جاء بحقيقة واحدة أكيدة هى قوله.. “من أحدث المساعي التي بذلت ‎لتوحيد جميع سوريي الأرجنتين أو بالأحرى جميع السوريين في كل الأقطار الأميركية هي التي قام بها أنطون سعاده”.

إنّ مساعي أنطون سعاده لتأليف قلوب السوريين وإيقاظ وجدانهم القومي وجمع كلمتهم في الأرجنتين وفي جميع الأقطار الأميركية هي كمساعيه لتأليف قلوب أبناء أمته وإيقاظ وجدان شعبه وجمع كلمته في الوطن. وكما كان أنطون سعاده في الوطن شوكة في جنب السيطرة الفرنسية في شمال سورية وفي جنب الاتفاق البريطانى الصهيوني على حساب سورية في جنوبيها، كذلك هو قذى في عيون السياسات الغامضة ذات المرامي إلاستعمارية في كل مكان تطأه قدماه وكل جو تنتشر فيه أفكاره وتعاليمه القومية الاجتماعية.

كما قال المراسل الأميركاني عن الزعيم إنه “بدين الجسم” كذلك قال إنّ الحزب السوري القومي لم يجد مكاناً يعمل فيه بحرية إلا في الأرجنتين حيث “أولته حكومتها الحيادية الحرية الكاملة لتنظيم حزبه”. فالكاتب يجهل من هو أنطون سعاده بشخصه وتعاليمه ومقاصده ويجهل أنّ الحكومة الأميركانية أولت الحزب السوري القومي الاجتماعي الترخيص الرسمي ليعمل بحرية وعلناً فى صميم الأوساط السورية في طول الولايات المتحدة وعرضها، لأن تلك الحكومة أيقنت أنا أنطون سعاده لم “يوفد” من قِبَل الألمان ولا من قِبَل الطليان، بل جاء أميركة عملاً بخطة حزبيه أقرها في الوطن وشرع في تنفيذها ليوصل مبادىء النهضة القومية الاجتماعية التي أوجدها إلى مواطنيه المقتربين متوخياً توحيد القوى السورية العظيمة في العالم كله وتنظيم المساعي السورية لإبلاغ النهضة القومية غايتها وتحقيق مرامي الحركة السورية القومية الاجتماعية الخطيرة.

إنّ الحقيقة الكبرى في حياة انطون سعاده وتعاليمه وخططه وحركاته تظل تسطع مهما حاول أعداء الحق تعكير الجو المشرقة فيه شمسه. والغيوم السياسية كالغيوم الجوية تجابهها الرياح وتبدهها الرياح، أما الشمس فتضيء كل مكان أشرقت فيه.

 الزوبعة، بوينُس آيرس،
العدد 81، 2/10/1944

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى