عمدة التّربية والشّباب تكرّم هيئات المخيمات المركزية لصيف 2025

بمبادرة من عضو المجلس الأعلى الأمين عصام شاهين، كرّمت عمدة التّربية والشّباب في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ أعضاء هيئات مخيمات صيف 2025 في ضهور الشوير.
حضر الحفل رئيس الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الأمين ربيع بنات، أعضاء المجلس الأعلى الأمين عامر التل، الأمين احمد ايوبي الأمين عصام شاهين والأمين مفيد القنطار، عميد التّربية والشّباب الرّفيق جاد ملكي وأعضاء هيئة العمدة، منفّذ عام منفّذيّة المتن الشّمالي وأعضاء هيئة المنفّذيّة، وأعضاء هيئات المخيمات المركزية لصيف 2025.
وكانت كلمة لرئيس الحزب الأمين ربيع بنات شدّد فيها على أهمية العمل التّربويّ وبناء الأجيال لسنوات طويلة، وأهمية دور عمدة التّربية ومهامها في تحقيق غاية الحزب. ونوّه الرئيس بالجهود الاستثنائية الّتي قامت بها عمدة التّربية خلال السنوات الثلاث المنصرمة، حيث أعادت احياء المخيمات بعد انقطاع دام سنوات طويلة، وأطلقت مساقات اكاديمية متطوّرة وبنت فريق عمل محترف وبنى تحتية اساسية لتطوير النشاطات التربوية والبناء الحزبي.
ثمّ ألقى عميد التّربية كلمة التّرحيب، مثنياً كل من ساهم بنجاح المخيمات، وكل شخص تبرّع بوقته وجهده وماله لدعم النشاطات التربوية. وقال العميد، “إن المخيّم مؤسسة تضبطه مسؤوليات وواجبات واهداف واضحة وبرنامج دقيق وأساليب تعلُّم محدّدة، ونحن في عمدة التربية فخورون بإنجاز نقلة نوعية في المخيمات، من خلال تطوير مساقاته وتحديد أهدافه بشكل علمي دقيق، وحتى قياس مستوى النجاح والاخفاق، والبناء على النجاحات، ومعالجة الإخفاقات. وفي ذات الوقت المخيم ثقافة، ثقافة عزّ وعنفوان وقوة وتَحَمُّل قساوة وانضباط ومشاركة في الحياة الواحدة بين مختلف مكوّنات الامة. إنّ حياة المخيّم هي أقرب نموذج لحياة الانسان الجديد.”
وأكّد العميد ” إننا في عمدة التربية مثل شجرة الزيتون، نعمل بهدوء تحت اشعة الشمس، نعمل بصبر في حَرّ الصيف وخلال صقيع الشتاء، من دون ضجيج “وهوبرة”، نبني للمدى البعيد، نعمل لسنين وعقود، نعمل من دول كلل لتُثمر امتنا جيلاً جديداً يقود الامة نحو النصر.” ودعى العميد جميع الحضور أن يكونوا “أغصاناً في هذه الشجرة الهادئة الصامدة في وجهة العواصف.
كما ألقى عضو المجلس الأعلى الأمين عصام شاهين كلمة أكّد فيها على أهمية “نشر عقيدة الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ في عقول وقلوب الطّلبة”. وأضاف أن نشاط المخيم ليس مهمّة عابرة بل رسالة مقدّسة لبناء جيل مؤمن بعقيدته، صلب بانتمائه، ثابت بمواقفه. “لقد تعلّم الطّلبة منكم أن الثقافة ليست مجرد معرّفة، بل سلاح في معركة الوعي، وأن الفكر القوميّ الاجتماعيّ هو المنارة الّتي تضيء دروبنا في ظلام التحديات. أنتم أيّها المدرِّبون زرعتم بذور الوعي وأحسنتم غمس قيم النّهضة، فصرتم شركاء في صناعة المستقبل. اليوم ونحن نكرّمكم فإنما نكرّم النّهضة الّتي تسري في عروقكم ونكرّم الارادة الّتي جعلت من جهدكم نورًا يبدد الجهل والتفرقة… ان هذا الجيل الذّي سقيتموه من وعيكم وإيمانكم سيحمل الراية ويكمل المسيرة حتى النّصر المؤكد.
وأختُتِم الحفل بعشاء وحوارات مع الحضور ووصلات ثقافية وفنية.