لقاءٌ سياسي في منفّذيّة المتن الشّماليّ

الشّوفي: أهمّيّة مشاركتنا في القرار السّياسيّ لمواجهة المشاريع التقسيميّة

نظمّت منفّذيّة المتن الشمالي في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ لقاءً حول الأوضاع السّياسيّة والانتخابات النّيابيّة في لبنان مع عميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي، وعميد التّنميّة المحليّة وإدارة الشّؤون البلديّة والانتخابيّة الرّفيق مكرم غصوب، وذلك في مبنى مديريّة بيت شباب.

حضر اللّقاء عميد القضاء الرّفيق وسام أبو حيدر، الأمين ألفريد الحايك مدير مديريّة بيت شباب، الأمين اسطفان قربان، الأمين فاروق أبو جودة، ومديرو المديريّات وعدد من الرّفقاء.

بعد ترحيب من المنفّذ العام الأمين إبراهيم إبراهيم، قدَّم عرض لأهميّة الحوار حول الانتخابات في ظلّ الإشاعات وعدم فهم آليّتها وفق النّظام النّسبيّ مع الصوت التّفضيليّ، معتبراً الانتخابات محطة ولا تختصر عمل القوميين الاجتماعيين في متّحداتهم.

ثمّ عرَض العميد فراس الشّوفي تاريخ الصّراعات العالميّة مركّزاً على الصّراع في أمّتنا وعليها، وتقسيمها للنّيل من خيراتها والسّيطرة على مواردها، فربط بين الهيمنة على خطوط التّابلاين الّتي تحدّث عنها الزّعيم مستشرفاً تأثير المصالح الاقتصاديّة في الصّراع بين الأمم، ومحاولات اليوم للهيمنة على خطوط الغاز.

وانطلاقاً من هذا الواقع، أشار إلى المساعي الّتي تهدف لتقسيم جديد لبلادنا بعد انتهاء دور تقسيم سايكس- بيكو، إلى أجزاء أكثر صغراً تتمعّن في تشتيت الشّعب وفي انقساماته، والهدف منها فرض السّيطرة على الغاز، منابع وخطوط.

وخلص إلى أهميّة مشاركة القوميّين في القرار السّياسيّ، فبرنامجهم واضح وغايتهم معروفة، في مجابهة المشاريع التقسيميّة في كلّ المجالات.

بدوره عميد التّنمية المحليّة تناول الجوانب التّقنيّة للعمليّة الانتخابيّة وفق القانون الذي اعتُمد في الانتخابات الأخيرة العام 2018، وهو قانون النّسبيّة مع الصّوت التّفضيليّ والّذي ساهم تقسيم دوائره الانتخابيّة في إبعاده عن “القانون النّسبي” بشكلٍ من الأشكال.

كما عرَض العمليّة الانتخابيّة وكيفيّة احتساب الحاصل الانتخابيّ والعتبة الّتي تجعل اللّائحة تفوز أو تخرج من إطار المنافسة الانتخابيّة.

وبناءً على دراسة مفصّلة، تحدّث عن الاحتمالات التّي يمكن أن يتحقّق فيها للحزب الفوز بمقاعد في البرلمان، في المتن الشّمالي.