مستمرّون بالعمل لكشف مصير الرّفيق الأسير يحيى سكاف

في ظلّ تهافتِ أنظمة الذّلّ على تقديم أوراق اعتمادها «للدولة اليهوديّة»، واستفحال الحصار الاقتصاديّ الجائر على شعبنا، تحلّ الذّكرى الـ 43 لعملية الشّهيد كمال عدوان، والّتي كبّدت جيش الاحتلال خسائر فادحة، ووقع خلالها الرّفيق البطل المقاوم يحيى سكاف أسيرًا، باصمةً في واقعنا دَمْغةً واضحة للسبيل الأوحد في مواجهة الاحتلال وتربّصه بمواردنا وخيراتنا، وتقدّم شاهدًا حيًّا للسلام الّذي يريده الصّهاينة، سلامًا مغمّسًا بالتّسليم والاستعباد.

إن استمرار الاحتلال بإنكار أسر الرفيق يحيى سكاف، وترويج فكرة مقتله، على الرغم من الدّلائل التي تجزم وجوده في زنازين الاحتلال، وتعرّضه لأبشع أنواع التّعذيبين الجسديّ والنّفسيّ، يُشكّل فَضْحًا لممارسات العدوّ وجرائمه، وتعنّته في احتقار مواثيق الأمم المتّحدة ولا سيّما إتفاقيّة جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، ويوضِح انحياز ما يسمّى المجتمع الدّوليّ الرّافع لشعارات حقوقِ الإنسان «للدولة اليهوديّة» العنصرية.

بناء عليه، يؤكّد الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ أنّ الحقّ لا يحميه في العِراك سوى القوّة، وأنّ استعادة الأرض والموارد والأسرى تكون بالمقاومة المسلّحة للاحتلال وأدواته، واعدًا الأسير الرفيق يحيى سكاف باستمرار العمل لمعرفة مصيره ومحاسبة المسؤولين في كيان الاحتلال عن تغييبه.

كما يدعو الحزب المحكمة الجنائيّة الدوليّة والمنظّمات الدّوليّة المعنيّة بالعدالة وحقوق الإنسان، إلى التحرّك وكشف مصير سكاف، علّها تردّ شيئًا من العدالة الدّوليّة الضّائعة منذ احتلال فلسطين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى