منفّذيّة الطّلبة تحيي ذكرى الثّامن من تموز


أحيت منفّذيّة الطّلبة الجامعيين في بيروت ذكرى استشهاد أنطون سعاده بلقاء مع الطلبة بحضور كل من عميد الدّفاع الأمين زياد المعلوف، عميد التّربية والشّباب الرّفيق جاد ملكي، عميد الثّقافة الرّفيقة فاتن المرّ، ناموس مجلس العمد الرّفيقة رانيا الأزهري، منفّذ عام منفّذيّة بيروت الأمين منذر الحريري وعدد الرفقاء في مديرية رأس بيروت والطّلبة الجامعيين.

عرّفت ناظر الاذاعة الرّفيقة ميسلون الطّفيلي معاني الذّكرى شارحةً تفاصيل وأحداث الثّامن من تموز، كما أكدّت على أهميّة دور الطلبة في نشر عقيدة سعاده.

  كلمة الطّلبة قدّمتها الرفيقة نضال مقبل حيث جاء فيها: “وبعدَ خمسٍ وسبعين عاماً من محطّة القيامة وأنا آخذ حُفنةً من العقيدةِ كل يوم، أُجاهدُ فيها في جامعتي وفي حييّ وفي جادّتي، وفي أزقّة بيروت العتيقة. وأهمسُ في أُذُنِ كل مقاومٍ قوميٍ في ثغرهِ أنا الرفيقة في الحزب السوري القومي الاجتماعي أُقاتل مثلما تقاتل والفرق بيننا أنت برصاص البندقيّة، وأنا برصاص القلم”.

بعدها  كان لعميد التربية والشباب الرّفيق جاد ملكي  شرحٌ عن العمل الاداري والتربوي في المتحدات والنّشاطات الصّيفيّة القادمة وأهمية المشاركة وتوزيع المهام.

ختاماً عرض عميد الدّفاع الواقع الميداني مؤكدًا على ضرورة العمل الطّلابي وأهميّته في هذه المرحلة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى