منفّذيّة الغرب تنظّمُ وقفة من أجل فلسطين: الرّهان على المقا – ومة في الصّراع مع العدوّ
نظّمت منفّذيّة الغرب وقفة من أجل فلسطين المحتلّة في بيصور، بحضور نائب رئيس الحزب لشؤون الإنتخابات النّيابيّة والبلديّة الأمين حسام العسراوي، عميد التّربية والشّباب الرّفيق مكرم الينطاني، ناموس مجلس العمد الأمين حافظ الأحمديّة، منفّذ عامّ الغرب الرّفيق زهير الصّايغ وعددٌ من الرّفقاء والمواطنين.
وألقى العسراوي كلمة قال فيها أنّ “حزبنا الّذي قدّم الشّهداء منذ الثّورة القوميّة الأولى لمحاربة العصابات اليهوديّة في فلسطين، سيبقى في قلب العمل المقاوم على امتداد بلادنا”، مستعرضًا حقبات مضيئة من بطولات القوميّين الاجتماعيّين في مواجهة الاحتلال بدءًا بالشّهيد حسين البنا ابن المنفّذيّة، والفرار الكبير من معتقل أنصار الذّي قاده الشّهيد عاطف الدّنف، وانتفاضة بيصور الشّعبيّة بوجه جيش الاحتلال الإسرائيليّ، وغيرها من وقفات العزّ الّتي سطّرها القوميّون الاجتماعيّون.
وشدّد العسراوي على أهمّيّة الرّهان على المقاومة وفعل البطولة في فلسطين والشّام والعراق ولبنان، فالحقّ لا يحميه في العراك سوى القوّة المؤمنة بالصّراع حتّى تسليم أعداء بلادنا بحقّها في الحياة.
هذا وطالب بحكومة “خالية من الفساد تحمل هموم النّاس، فحزبنا يُقارب المسائل السّياسيّة من زاوية وطنيّة تصبّ في بوتقة المصلحة القوميّة لشعبنا، وليس من خلفيّات مشبوهة ونفعيّة”.
وألقت ناموس منفّذيّة الغرب الرّفيقة ريّان الينطاني كلمة المنفّذيّة أكّدت فيها أنّ “فلسطين أرض سوريّة مهما استعرت مؤامرات التّقسيم وأنياب التّخاذل ومخالب الطّغيان”، فلا سايكس بيكو ولا وعد بلفور ولا نقل السّفارة الأميركانيّة إلى القدس ولا سلخ اسكندرونة سيغيّر من حقيقة أنّ فلسطين تنبض بهواء سوريّ أصيل، وأنّها لا تستسيغ سوى الحياة المعمّدة بالعزّ مهما ارتكب الصّهاينة المجازر والجرائم بحقّ شعبنا، وأنّ كيليكية وسيناء والجولان يبصمون بدمغة هلالنا السّوريّ الخصيب.
وفي ختام الوقفة، قدّمت فرقة بيصور للفنون الشعبيّة دبكة من التّراث الفلسطينيّ.
وكان قد عرّف الاحتفال المواطن هادي العريضي مستعرضًا أهمّ المدن في فلسطين المحتلّة حيث دخلت الفصائل من أشبال، روّاد، نسور وطلبة حاملة أسماءها.
