مِن منفّذية حلب: الجولان عيد الحب السوريّ

بإشراف وحضور المنفّذ العام الرفيق إبراهيم الدن وأعضاء هيئة المنفّذية، أقامت منفّذية حلب في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ندوةً بعنوان “الجولان: عيد الحب السوريّ”، وذلك بمناسبة ذكرى إسقاط المشروع اليهوديّ الذي هدف إلى فرض “الهويّة الإسرائيليّة” في الجولان العام 1982.

ترأّس الندوة وأدارها ناظر الإذاعة والإعلام الرفيق رامي خوري.حاضَرَ في الندوة المحامي محمد البطران، عضو مجلس الشعب السابق، فتحدّث عن احتلال الجولان من الناحية القانونية الدولية، السياسيّة والوطنيّة، متناولاً خبث الصهاينة في اعتماد أسلوب النّصب والاحتيال لتزييف الحقائق بهدف اغتصاب الأرض، كذلك تحدّث عن عدم قانونيّة ولا مشروعيّة قرار ترامب القاضي بالاعتراف بضمّ الجولان إلى الكيان الغاصب، كما أكّد على سوريّة الجولان تاريخياً وبإقرار القوانين الدوليّة.

في نهاية الندوة تقدّم عدد من الحضور بمداخلات أفضت إلى نقاش وحوار، وقد أشاد عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربيّ الاشتراكيّ، الرفيق عماد الدين غضبان، الذي حضر ممثِّلاً الرفيق أحمد منصور أمين الفرع، بمبادرة الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ لإحياء هذه المناسبة بهذه الفعاليّة، وأَكبَرَ بـ”المواقف الوطنيّة للحزب ودوره المقاوم”.

كذلك حضر الندوة إلى جانب الغضبان، أمين سرّ الجبهة الوطنيّة التقدميّة في حلب حسين الجاسم، وعدد من الرفقاء والمواطنين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى