الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ: اغتيال العدوّ لأبو عاقلة عمليّة متعمّدة
يؤكّد الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ أنّ استشهاد الصّحافيّة شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها اقتحام قوّات العدوّ مخيّم جنين وارتدائها السّترة الزّرقاء الّتي تحمل كلمة «صحافة»، هو جريمة اغتيال موصوفة ومخطّط لها من قبل العدوّ الإسرائيليّ الإرهابيّ.
وإذ يتقدّم الحزب بخالص العزاء لعائلة الشّهيدة وزملائها، يلفت إلى أنّ الصّحافيّة الشّهيدة لطالما قضّت مضجع الاحتلال من خلال تغطيتها الشّجاعة لارتكاباته الإجراميّة بحقّ شعبنا في فلسطين المحتلّة، مشكّلة بذلك علامة في ذاكرتنا من يوميّات الصّراع مع العدوّ في فلسطين المحتلّة.
إنّ صمت العالم وتجنّب وكالات الأنباء والمؤسّسات الإعلاميّة الّتي تدّعي مناصرتها لحرّيّة التّعبير وحقوق الشّعوب في تقرير مصيرها، تسمية قاتل شيرين أبو عاقلة، أيّ الاحتلال الإسرائيليّ، ومحاولتها التّعمية عن الحقيقة والتّرويج لكذبة العدوّ أنّ أبو عاقلة استشهدت برصاص فلسطينيّ، هو تواطؤ مقصود مع المشروع الصّهيونيّ.
يذكّر الحزب أنّ هذه الدّولة اليهوديّة الزّائلة، الّتي قتلت آلاف الأطفال أمام عدسات الكاميرات ونفّذت مجازر مروّعة في بلادنا، لا يرعبها إلّا المقاومة بشتّى الطّرق، وآخر مثال على ذلك عمليّات الطّعن والدّهس الّتي ينفّذها أبناء شعبنا في الدّاخل المحتلّ، حيث يعيش المستوطنون رعباً دائماً، لن ينتهي إلّا بموتهم أو طردهم من أرضنا.