الحزب القوميّ يحيي الذّكرى ال 39 لعمليّة الويمبي بفعاليّة ثقافيّة وبيئيّة وسياسيّة

زين الدّين: نحذّر الحكومة من الاستمرار بسياسات الاستدانة

أحيا الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الذّكرى ال 39 لعمليّة الويمبي البطوليّة الّتي نفّذها الرّفيق الشّهيد خالد علوان في شارع الحمرا – بيروت بفعاليّة ثقافيّة، بيئيّة وسياسيّة، بحضور رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، نائب رئيس الحزب رئيس مجلس العمد الأمين ربيع زين الدّين، عميد الدّاخليّة الأمين إسكندر كبّاس، عميد الخارجيّة الأمين رياض عيد، عميد الإذاعة الرّفيق تمّوز قنيزح، عميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي، عميد الدّفاع الأمين زياد معلوف، عميد العمل والشّؤون الاجتماعيّة الرّفيق عبّاس حميّة، عميد الثّقافة والفنون الجميلة الرّفيقة فاتن المر، عميد التّربية والشّباب الرّفيق حسن جابر، عميد الدّراسات والتّخطيط الرّفيق ألان زغيب، عميد التّنمية المحلّيّة الرّفيق مكرم غصّوب، العميد الرّفيق جاد ملكي، رئيس المكتب السّياسيّ الأمين حسّان صقر، عضوي المجلس الأعلى الأمينين معتز رعديّة ومحمد عوّاد، أمين إدارة الشّباب والرّياضة في حركة النّاصريّين المستقلين – المرابطون غسّان الطّبش وحشد من القوميّين الاجتماعيّين وأصدقاء الحزب.

وألقى نائب رئيس الحزب رئيس مجلس العمد الأمين ربيع زين الدّين كلمة أكّد فيها أنّ القوميّين الاجتماعيّين يجتمعون اليوم لإحياء محطّة نضاليّة تعبّر عن إرادتهم وعزيمتهم، وهي ذكرى عمليّة الويمبي الّتي نفّذها البطل الشّهيد خالد علوان، وقال: “عندما ظنّ الجيش المتغطرس أنّه لا يُقهر، وأنّه يستطيع احتلال أرضنا وإخضاع شعبنا، رأى العالم كيف هزمته رصاصات خالد المؤمن بعقيدة سعاده”.

وشدّد على أنّ عمليّة الويمبي أثبتت هويّة بيروت المقاومة، بيروت الّتي دحرت المحتلّ من شوارعها، متوجّهًا من القوميّين الاجتماعيّين قائلًا إنّ “حزبكم متمسّك بالمقاومة خيارًا يحاكي قدرًا، خيار الأحرار الّذين يؤمنون ببلادنا حرّة”.

ولفت إلى أنّ الحزب خاض غمار المقاومة في كلّ الميادين الثّقافيّة منها والتّربويّة والعسكريّة، عاملًا لخير المجتمع والارتقاء به.

وتطرّق إلى الأزمات الّتي تعصف بلبنان مؤكّدًا أنّها نتيجة حتميّة لمحاولات فصله عن محيطه الطّبيعيّ، ومنعه من إقامة علاقاته التّكامليّة – الاقتصاديّة والاجتماعيّة مع باقي كيانات الأمّة، وهي أيضًا نتيجة للنّظام الطّائفيّ، نظام المحاصصة، مشيرًا إلى أنّ الحلّ الوحيد يكمن في قيام الدّولة الوطنيّة المدنيّة في لبنان.

وحذّر زين الدّين الحكومة في لبنان من الاستمرار في سياسات الإستدانة، ودعاها إلى وقف الهدر والمحاصصة، والعمل على إصدار قانون انتخابات جديد على أساس لبنان دائرة انتخابيّة واحدة خارج القيد الطّائفيّ يعتمد النّسبيّة، وقانون مدنيّ للأحوال الشّخصيّة من أجل الخروج من الواقع الطّائفيّ الهدّام الّذي نعيشه.

وفي ختام كلمته حيّا شهداء الحزب وكلّ شهداء المقاومة الأبطال، وعاهد الشّعب في كلّ كيانات سورية الطّبيعيّة بالوقوف معه في مواجهة الأخطار الّتي تحيط ببلادنا، وأن يبقى الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ هو القوّة الّتي تفعل، وتغيّر وجه التّاريخ لما فيه مصلحة الأمّة والشّعب والوطن.

تلا الكلمة ندوة ثقافيّة عن مخاطر التّطبيع أدّاها الدّكتور عبد الملك سكّريّة رئيس اللّجنة الوطنيّة لمقاومة التّطبيع وعضو “حملة مقاطعة البضائع الإسرائيليّة” نوّه فيها بدور الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ في مقاومة التّطبيع، مؤكّدًا أنّ الحزب في صلب المواجهة المفتوحة مع العدوّ في كافّة الميادين.

كما أكّد أنّ خطر محاولات التّطبيع اليوم بأنّها تطال عدّة مستويات ثقافيّة، اجتماعيّة واقتصاديّة، وأنّها تهدف إلى خلق إنسان جديد في بلادنا همّه الأوّل تأمين لقمة عيشه بعيدًا عن الهمّ القوميّ والمسائل الوطنيّة.

كما شرح المخاطر النّاتجة عن “نكسة اتفاقيّة أوسلو” كما سمّاها، والّتي ساهمت في خلق رأيّ عامّ مناوئ لمفهوم المقاومة وضرورة مواجهة الاحتلال.

كما تخلّل الإحياء عرض للصناعات الحرفيّة والأشغال اليدويّة والكتب، ومنتوجات وصناعات غذائيّة بلديّة، محلّيّة ووطنيّة والّتي تعتبر من أهمّ وسائل التّصدّي للحصار على بلادنا، وتعبّر عن ضرورة تفعيل العمل الحرفيّ والغذائيّ كأهمّ عناصر التّفاعل الاقتصاديّ – الاجتماعيّ لدورة الحياة التّفاعليّة في بلادنا.

واختتم الإحياء بأمسية شعريّة للشعراء القوميّين الرّفقاء: مكرم غصّوب، هنيبعل كرم، لؤي زيتوني، سليم علاء الدين ووائل ملاعب على وقع العزف على العود من الرّفيق مارسيل نصر قدّمتها الرّفيقة الصّحافيّة ريم زيتوني.

هذا وعرّفت الإحياء الرّفيقة سناء خفاجي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى