خمسة عشر عامًا على مجزرة حلبا: دماء شهدائنا كشفت مخطط الارهاب
صدر عن عمدة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي:
خمسة عشر عامًا على مجزرة حلبا، ودم شهدائها لم يبرد، هم الذين مارس الإرهاب معهم مقدّمة مشروعه لتفتيت وتقسيم بلادنا، ولفصل شمال لبنان عن محيطه.
اتضح اليوم، ان استهداف القوميين لم يكن وليد إشكال سياسي تحوّل إلى جريمة دموية، بل كان سياقًا انطلق من استهداف الحزب وناسه في الشمال وتابعه الإرهاب تجاه مختلف المناطق السورية.
في حلبا، اختلطت سلفًا دماء القوميين بدماء العسكريين من الجيشين في لبنان والشام، ومنذ حينها أسهمت دماء شهدائنا برسم المشهد بوضوح: يهود الداخل أشد علينا من اليهود الأجانب،
هنا وجبت المواجهة التي تابعها الحزب والحلفاء في خط المقاومة ومعهم الجيشان في لبنان والشام من أجل إفشال مخطط التقسيم بوجهه الجديد ومضمونه الأصلي والمتجدد دائمًا.
في ذكرى الشهداء الأبطال، حساب الدم كبر، خصوصًا مع عدم تحرّك الأجهزة الأمنية والقضاء لمحاسبة المعتدين؛ أجهزة أمنية وجهاز قضائي نؤمن بتعزيز أدوارهم من أجل فرض هيبة المؤسسات، وقطع الطريق على الفاسدين في الأرض، ممن عاثوا في بلادنا نهبًا وإجرامًا وقهرًا للناس.
إن الحزب، اذ يعاهد عوائل شهدائه استمرار عمله وسعيه لمحاسبة كل من تعدّى ومارس بلطجته قتلًا وتنكيلًا، يؤكد اعتزازه بهؤلاء الشهداء الذين أضاءت دماؤهم طريق مواجهة الإرهاب وقمعه ومنعه من فرض نفوذه وإعلان دويلات مذهبية أرادها هو، وأرادها من خلفه العدو.