عُمدة الثّقافة تنعي الأديب المبدع وليد إخلاصي: رائدٌ رؤيويّ في القصّة والرّواية
تنعي عُمدة الثّقافة والفنون الجّميلة في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ وجهاً فريداً من وجوه الأدب في الكيان الشّاميّ وعلى امتداد الأمّة والعالم العربيّ، إبن مدينة الاسكندرون، المبدع وليد إخلاصي الّذي يعدُّ واحداً من أعلام الأدب في بلادنا، وأحد روّاد الرّواية والقصّة القصيرة والمسرح.
الرّاحل كاتب قادم من تخصّص الهندسة الزراعيّة ومن انخراط جدّي في التّفاعل مع الأرض.
كانت له بصمات عدّة في السّاحة الثّقافيّة، منها مساهمته في تأسيس مسرح الشّعب والمسرح القوميّ والنّادي السينمائيّ في حلب. وقد تُرجِمَت أعماله إلى لغاتٍ عدّة، ونال مجموعة من الجوائز داخل الشّام وخارجها.
إنّ عمدة الثّقافة إذ تثني على مسيرة الأديب الرّاحل وريادته الأدبيّة، تشدّد على أنّ العمل الإبداعيّ الخالد هو الصّادر عن هواجس المجتمع وواقعه.
برحيله تفقد السّاحة الثقافيّة في أمّتنا قامةً إبداعيّةً كبرى، وقلماً راسخاً في الانتماء.