مديريّة الحرس المركزيّ تحتفل بالتّأسيس
أقامت مديريّة الحرس المركزي المستقلّة احتفالاً بمناسبة 89 عاماً على تأسيس الحزب السّوري القوميّ الاجتماعيّ، وذلك بحضور رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، رئيس المجلس الأعلى الأمين عامر التّل، نائب رئيس الحزب رئيس مجلس العمد الأمين ربيع زين الدين، أعضاء مجلس العمد والمجلس الأعلى، وبعض المسؤولين الحزبيّين، وحشدٌ من الرّفقاء والمواطنين.
افتُتح الاحتفال بكلمة مركز الحزب التي تلاها الأمين ربيع زين الدين، وأشار فيها إلى المعنى الّذي ينطوي عليه تأسيس الحزب حيث لا يمكننا اختصار معانيه وغايته في يومٍ واحد، فهو تأسيسٌ لفكرة إحياء حقيقة الأُمّة والعمل على النّهضة السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة. وأضاف: “قد تنبّه الزّعيم إلى ضرورة حماية النّهضة فأسس الحزب كفكرةٍ وحركةٍ، وفي عام 1937 أسّس لمفهوم الوجدان القوميّ وربط العقيدة بالمفاهيم والقيم الّتي هي من دعائم النّهضة وهي: الحقّ والخير والجمال”. وتابع أنّ “سعاده ركّز على هذه القيم عندما قال لنا: “إذا كان انتصارنا سيكون على حساب الحقّ والخير والجمال، فيجب أن نحمي الحقّ والخير والجمال من انتصارنا”، وهناك تلازم ما بين القيم والمفاهيم والمناقبيّة والأخلاق وصيرورة التّأسيس وتحقيق الغاية العظمى”.
بعدها ألقى كلمة المديريّة ناموسها الرّفيق خليل حيدر بعد الترحيب بالحضور، والّتي جاء فيها: “أحببنا الاحتفاء وإياكم بهذه المناسبة العظيمة الّتي أسّست لبناء الوعي القوميّ النّهضويّ ضدّ اليهوديّة الاستيطانيّة، فكانت الخطة المعاكسة البديعة النظام في مضمونها العقائديّ، وشكلها المؤسّساتي الذي حقق النصر الحتميّ على كلّ القمم والصّعاب في مسيرتنا الجهاديّة المكلّلة بكوكبة شهداء النسور من فلسطين إلى نجمتنا قبرص الّتي لن تنسلخ إلى الأردن فالشّام ولبنان، إلى عراقنا الحبيب، ولن ننسى لوائي كيليكيا والإسكندرون. هذه هي بوصلة صراعنا وحركتنا وحقيقة وجودنا”.
أضاف: “قد انتقلنا من الإنسان الفرد نحو الإنسان المجتمع لنكون حركة تتناول حياة أُمّة بأسرها، فكان في خضم هذا الصّراع مديرية الحرس المركزي، أقف أمامكم اليوم ليس لأتكلّم بالسّياسة، فنحن نلتزم وتحت كلّ الظّروف بما تقرّره دوائرنا العليا المختصّة، وكم نحن بحاجةٍ إلى هذا الالتزام اليوم. رفقائي الأعزاء، إلى التّدريب والجهاد في ساحات الصّراع تحت راية الزّوبعة الحمراء وسقف حزبنا وتوجيهات عمدة الدّفاع”.
وفي الختام ألقى محصّل المديريّة الرّفيق طارق طعمة قصيدة من وحي المناسبة.