منفذية البقاع الشمالي تقيم ندوة ” انقلاب 1961 وتاثيره على بلدة النبي عثمان”
تحت عنوان إن الحياة وقفة عز فقط، أقامت منفذية البقاع الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ندوة ثقافية في قاعة الشهيد مالك وهبي، بعنوان “انقلاب 1961 وتاثيره على النبي عثمان”، بإشراف الدكتور حسام محي الدين والباحثة كارين نزها، حضر الندوة المنفذ العام الرفيقة مريم نزها وأعضاء هيئة المنفذية، ممثل حزب الله الحاج طعان رباح يرافقه وفد من الأخوة في الحزب، ممثل الحزب الشيوعي اللبناني الأستاذ محمد المولى، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي المختار محمد باقي، فعاليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية، وعدد كبير من الرفقاء من مديريات القاع ورأس بعلبك والعين والحواش والنبي عثمان.
أُفتتحت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي.
عرّفت الندوة الرفيقة ميسم المسلماني، فرحبت بالحضور، وأوضحت غاية الحزب، وهي بعث نهضة تعيد إلى الأمة عزها، فكان إنقلاب عام 1961 على المفاهيم الانعزالية والطائفية والرجعية في لبنان، ولأننا أبناء نهضة الحق والخير والجمال، لا نخاف الحرب بل نخاف الفشل.
وكانت كلمة للدكتور حسام محي الدين، استهلها بقول الزعيم “أن الحياة وقفة عز فقط”، ولكي تكون كذلك لا بد من وقفة تذكر للماضي ولمسار التاريخ.
ثم تحدثت الباحثة كارين نزها عن الأسباب التي دفعتها للقيام بهذا البحث، وعن أهمية هذه الحقبة التاريخية في تاريخ الحزب، وتناولت معاناة الحزب السوري القومي الاجتماعي في مواجهة هذه الطبقة السياسية، وأثر هذا الإنقلاب على العائلات السورية القومية الاجتماعية، وشددت على أهمية تسليط الضوء على هذه المرحلة من تاريخ الحزب.
وفي ختام الندوة قدمت المنفذ العام درعًا للدكتور محي الدين، كعربون شكر باسم الحزب، كما قدمت باقة ورد للباحثة كارين نزها، شاكرة حضورهم ومشاركتهم.