منفذية المتن الشمالي تستضيف الاعلامية سمر بو خليل: لنبذ الانقسام والخطاب الطائفي

أقامت منفذية المتن الشّمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ندوةً استضافت فيها الاعلاميّة الصديقة سمر أبو خليل، بعنوان: “دور الإعلام الوطني في نبذ الانقسام ومحاربة خطاب الكراهية الطائفي”، يوم السّبت الفائت، في أوتيل غابة بولونيا.

حضر النّدوة الرئيس السّابق للحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين يوسف الأشقر، عميد الداخلية الأمين أنطون خليل ، عميد الإعلام الرفيق ماهر الدنا، عميد التربية الرفيق جاد ملكي، رئيسة مؤسسة سعاده الرفيقة ضيا حسان، منفذ عام كسروان الامين ربيع واكيم، منفذ عام المتن الأعلى الرفيق منير صالحة، منفذ عام الطلبة الجامعيين الرّفيق فدار كركور، ممثّل الحزب التقدّمي الاشتراكي في المتن رفعت هاني، ممثّل هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر جوزيف اسطفان، والأب إميل يعقوب مجاعص، وحشد من القوميين الاجتماعيين والأصدقاء.

وألقت الإعلامية سمر أبو خليل محاضرتها حول الإعلام ودوره الرّيادي في نبذ خطاب الكراهية الطائفي، ونبذ الانقسام، وأجابت على أسئلة الحضور.

وكانت كلمة لمنفذية المتن الشمالي، ألقاها الرفيق وسام أبي حيدر، اذ قال:
“نلتقي اليوم في باكورة نشاطات منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي مع شخصيات إعلامية وثقافية لهذا الموسم في حديث يدور حول السلطة الرابعة ودور الإعلام والصحافة في نبذ الانقسام ومحاربة خطاب الكراهية الطائفي.

ولفت ابي حيدر إلى أن ” في هذا الزمن الذي أصبح فيه كل شيء مطروحاً على منصة البيع والشراء تخرج الكلمة من شفتي الاعلامية سمر ابوخليل كشعاع شمس الحقيقة لا تماري ولا تصطنع، وقد ساعدها في ذلك إلى جانب سلامة فطرتها نهلها من معين النهضة وتأثرها بسير أبطالها ومريديها الذين تركوا ويتركون بصمات عشقهم للحقيقة واضحةً ومضيئةً الطريق للأجيال التي تأتي”


وأدارت النّدوة الاعلاميّة الرفيقة رنا شمّاس، وكانت قد قالت في كلمتها: “الطائفية كلمةٌ قد تقلق من يؤمن بها ويدّعي أنه ينبذها… الطائفية أصبحت فعلَ إيمان للذين سعوا في ما مضى إلى تقسيم البلد، وهم اليوم يفتحون مجدداً الملف القديم، يعبثون بأوراقه كما يعبثون بأفكار بعض السذج ممن يصدقونهم… الطائفية منهجٌ يبني عليه من ينادي بتطبيق الفيدرالية خطة بلبلة تخدم أغراضه”.
أما في ما يخصنا نحن أبناء الحياة “فهذه الكلمة ليست موجودة أصلاً في قاموسنا أو حتّى في حياتنا اليومية، وقد استعضنا عنها بكلمة “اللّاطائفية” وحملناها شعاراً في محاولةٍ منا لاقتلاع مرض الطائفية من هذا المجتمع الذي تتجذّر فيه… وهنا يأتي دور الإعلام في أهمية التوعية والعمل على نبذ الإنقسام الذي قد تولّده هذه الطائفية المقيتة”.

ولفتت شمّاس الى أنّه “رغم معرفتِنا الوثيقة بالدواء لهذا الداء المستفحل، ورغم قدرتِنا على التغيير، إلا أنّ أشدَّ حروبِنا هي الحرب الداخلية، كما قال زعيمُنا أنطون سعاده هي آلمُها وأمرُّها لأنّها بيننا وبين فئات من أمّتنا / نعمل على رفعها وتعمل على خفضنا/ نريد لها العزّ وتريد لنا الذلّ/ نتوجّه إليها بالاحترام وتتوجّه إلينا بالاحتقار/ نأتيها بالجدّ وتأتينا بالاستهزاء”.
وفيما أشارت الى أنّ “الزعيمَ نفسَه قال لنا مارسوا البطولة ولا تخافوا الحرب بل خافوا الفشل”/ ختمت متوجهة للزعيم بالقول: “سنظلّ نمارس البطولة إلى أن ننجحَ ليس فقط في متحداتِنا بل في أصقاع الأمّة كلِّها. وسنظل نعمل على وحدة أمّتنا في مواجهة خطط تقسيم المقسم”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى