نادي أبناء الحياة في الجامعة اللّبنانيّة الدّولية يقيم لقاء “دور الطّلبة في العمل المقاوم”
أقام نادي أبناء الحياة التّابع لمديرية الجامعة اللّبنانيّة الدّولية في منفّذيّة الطّلبة الجامعيين في بيروت في الحزب السوري القومي الاجتماعي، لقاءً مع الاعلامية غدي فرنسيس، تحت عنوان “دور الطّلبة في العمل المقاوم”، في حرم جامعة LIU في بيروت، حضره عميد الاعلام في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الرفيق ماهر الدنا، وكيل عميد التّربية والشّباب لشؤون الطّلبة الجامعيين الرّفيق أمير العريضي، ناموس عمدة الثّقافة الرّفيقة هلا سبيتي، ممثل إدارة الجامعة الدكتور أحمد حجار، مسؤول الجامعات الخاصة في حركة أمل الأستاذ أحمد الخيامي، عدد من مسؤولي النوادي الطّلابية في الجامعة وعدد من الطّلبة.
تخلل اللّقاء شرح عن كيفية تفعيل دور الطّلبة في العمل المقاوم، وسرد تاريخي عن المسألة الفلسطينيّة.
شرحت الإعلامية غدي فرنسيس أهمية دور الطّلبة منذ البداية في تعليمهم، وأكدت على ضرورة نشر الوعي والمعرفة بين الطّلبة في حرم الجامعة، وإقامة النشّاطات والحوارات الفعالة، والأبحاث والاحصاءات، وأهمية النشّر على مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة في التظاهرات.
كما حددت فرنسيس، الدّور الأساسي للطلبة من حيث محاربة الطّائفية ومواجهة المواقف الشّاذة، كما قدمت شرحاً مفصلاُ عن كيفية الرّد على حديث الأطراف المناهضة للمسألة الفلسطينية.
ثم ألقى مدير مديرية الجامعة اللّبنانيّة الدّولية الرّفيق شادي الأعور كلمة النّادي، جاء فيها: “نشهدُ في هذا الزمنِ العصيبِ نزيفُ أمتنا ، نزيفُ أبناءِ شعبنا في فلسطينَ ومنهمْ طلاب، منْ الواجبِ علينا أنْ نتذكرهم، فلا بدَ لنا إلا أنَ نلتحمَ نحنُ جيلُ الطلبةِ الواعي بجسدِ الوطنِ ونرتقي بهِ وبأنفسنا إلى قممِ الحريةِ والسيادةِ الحقيقيةِ”.
وتابع الأعور: “لأنَ الحياةَ ليستْ إلا وقفةَ عزٍ فقطْ ولأننا أبناء الحياةِ، هذهِ الحياةِ التي لأجلها نتعلمُ ونعملُ ونقاوم، وكثيرَ منْ طلابنا يحملونَ السلاحُ بيمينهمْ وبيسارهمْ يحملونَ قلماً يسطرونَ بأيديهمْ النجاحَ والنصرَ الأكيدَ، ولا نعلمُ لربما هناكَ طلابٌ بيننا الآنِ قدْ شاركوا في القتالِ بوجهِ العدوِ اليهودي، على تلكَ الحدودِ الوهميةِ في جنوبنا الحبيبِ”.
وختم: “نجتمعُ اليومُ في هذهِ القاعةِ لنؤكدَ أنَ الطلبةَ همْ نقطةُ الارتكازِ في العملِ المقاومِ، لنعيَ أهميةَ دورنا في جميعِ الساحاتِ وكيفيةِ تفعيلِ هذا الدورِ فكراً وحركة، لنكنْ نحنُ، جنودُ العلمِ جزءاً منْ خطوطِ الدفاعِ الأساسيةِ في هذا الصراعِ.”
وأُختتم اللّقاء بحوار بين الطّلبة وطرح خلاله العديد من الأسئلة.