ندوة حواريّة لعميد الإعلام والصّحافيّ حسن علّيق في المتن الشّماليّ
أقامت منفّذيّة المتن الشّماليّ في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ندوة حواريّة على أرض العرزال، تحت عنوان “الانهيار الاقتصاديّ الدّاخلي والحصار الدّوليّ: صراع وتحدٍّ”، حاضر فيها عميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي ومدير القسم السّياسيّ في جريدة الأخبار الإعلاميّ حسن علّيق، بحضور عضو المجلس الأعلى الأمين نجيب خنيصر، الأمناء نهاد أسامة سمعان، ناديا حجل، لبيب غانم، فاروق أبو جودة، مفيد القنطار، ألفريد الحايك وكوكب معلوف، منفّذ عامّ المتن الشّماليّ الرّفيق وسام أبي حيدر، رئيس بلديّة الشّوير وعين السّنديانة حبيب مجاعص، نائب رئيس البلديّة الرّفيق جو صوايا، رئيسة مؤسّسة سعاده الرّفيقة ضياء حسّان، ممثّل هيئة قضاء المتن في التّيّار الوطنيّ الحرّ مسؤول ملف العمل زياد رشيد، مسؤول الشّباب والرّياضة في التّيّار الوطنيّ الحرّ شربل خوري وحشد من الرّفقاء والمواطنين.
إفتتح اللّقاء بقصيدة موجّهة للأمينة الأولى جولييت المير ألقاها الأمين فاروق أبو جودة، ثمّ ألقى المنفّذ العامّ كلمة ترحيب بالحضور، بعدها قدّمت النّدوة ناظر الإذاعة في المنفّذيّة الرّفيقة أميّة درغام.
وتحدّث عميد الإعلام عن المخاطر الّتي تمرّ بها بلادنا قائلًا: “اليوم نشهد انهيار لدويلات سايكس بيكو، ومشهد السّقوط من العراق إلى لبنان واضح”، مؤكّدًا أنّ بلادنا هي محطّ أنظار كلّ الدّول الأجنبيّة الطّامعة بمواردنا الطّبيعيّة، كما لفت إلى أنّ “الأزمة الاقتصاديّة هي أزمة جذريّة تتعلّق بالنّهج الاقتصاديّ المتّبع والّذي تدار به البلاد، وأنّ التّوقّف عن الإنتاج في مجالات الزّراعة سيساهم في إيصالنا إلى الانفجار الكبير الّذي وصلنا إليه، كما أكّد أنّ للأميركانيّ مطالب واضحة وهي: الجوع مقابل الغذاء، الفيدراليّة مقابل الغذاء، التّقسيم مقابل الغذاء والسّلاح مقابل الغذاء.
بدوره، أشار الإعلاميّ حسن علّيق إلى أنّ “ما يجري اليوم هو نتيجة خيارات النّخب السّياسيّة والاقتصاديّة الّتي فشلت في إيجاد حلول لأبسط المسائل الحيويّة”، مشدّدًا على الدّور الّذي تؤدّيه حرب العدوّ على المقاومة بعد فشله في إسقاط الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، كما لفت إلى أنّ العدوّ يشن حربًا لمنع تعاظم قوى المقاومة، وأنّ الصّواريخ الدّقيقة هي هاجس الأميركانيّ والعدوّ الإسرائيليّ، مؤكّدًا على الدّور السّعوديّ في الحصار الاقتصاديّ ومنع تصدير المنتوجات المحلّيّة ، وأنّ هناك قرار أميركانيّ بخنق الاقتصاد اللّبنانيّ.