منفذية عكار تحيي ذكرى التأسيس

أحيت منفذية عكّار الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، خلال احتفال حضره عميد الإذاعة الرفيق وائل ملاعب ممثّلًا حضرة رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، إلى جانب عضوي المجلس الأعلى الأمينين ممتاز الجعم ووليد العازار، وأعضاء هيئة المنفذية، إضافة إلى الأمناء وحشد من الرفقاء والرفيقات والمواطنين.
كما شارك في المناسبة الوزير السابق يعقوب الصرّاف، ورؤساء البلديات، منهم رئيس بلدية عدبل السيد أديب النبوت، ورئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبدالله، إلى جانب مختار عدبل السيد فادي ديب. ولبّى الدعوة ممثلو عدد من الأحزاب والقوى السياسية والدينية والجمعيات، من بينهم محمد يوسف عن حزب الله، طارق الحسين عن حزب العمل الاشتراكي العربي، ثائر القرحاني رئيس الحركة الشبابية العكارية، جمال سكاف عن لجنة الأسير الرفيق يحيى سكاف، فادي بربر الرئيس السابق لاتحاد بلديات الجومة، إضافة إلى ممثل مطران عكار للروم الأرثوذكس باسيليوس منصور، الأب ريمون.
استهلّ عميد الإذاعة الرفيق وائل ملاعب كلمته بلمحة عن عكّار ومكانتها النهضوية وتاريخها النضالي الطويل المعمد بالشهاده من علي غازي طالب شهيد أرنون والجنوب ولبنان إلى الشهيد أنور الحسيّان الذي استشهد على طريق فلسطين في حرب طوفان الأقصى.
وأكّد على دور الحزب السوري القومي الإجتماعي الذي أُريد له أن ينتهي لكنه كان في كلّ مرحلة مفصلية يعيد صناعة الحدث ويغيّر وجه التاريخ، وهو الحزب الذي ما زال يافعاً بعد كل هذه السنوات وما زال يستحوذ اهتمام الجيل الجديد.
وتطرّق عميد الإذاعة إلى المُالبات المتزايدة بنزع سلاح المقاومة، مؤكدا أن مثل هذه المطالبات من بعض أبناء شعبنا الغارقين في وحول الخديعة تتقاطع مع مطالبات العدو، وجواب الحزب عليها اليوم هو جواب أنطون سعاده من 93 عاما أن القوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره.
وألقى ناظر الإذاعة في منفذية عكّار الأمين حبيب سكاف كلمة بالمناسبة، تطرّق فيها إلى بدايات تأسيس الحزب وأهمية نشر الوعي القومي وترسيخ ثقافة العطاء، مؤكّدًا أن الحزب السوري القومي الاجتماعي جاء تعبيرًا صادقًا عن إرادة الأمة وسعيها إلى تحقيق نهضتها.
أما كلمة الطلبة ألقتها الطالبة لما جرجس وقد أكّدت فيها على تمسّك الشباب بمبادئ النهضة التي أطلقها أنطون سعاده، وعلى دور الوحدة والوعي في مواجهة التحديات. وجددت التأكيد على استمرار حمل الراية بعزمٍ وإرادةٍ لا تنكسر، مؤكدةً أن الأمة التي تدافع عن نفسها لا تُهزم.








