اختتام مخيّم أشبال «المتن الأعلى» بمشاركة «بيروت»
اختتمت نظارة التّربية والشّباب التّابعة لمنفّذيّة المتن الأعلى في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ، مخيّم الأشبال التّربوي الّذي أُقيم في بلدة رويسة البلّوط تحت عنوان «العودة الى ساحة الجهاد»، بمشاركة منفّذيّة بيروت.
وقد استمرّ المخيّم لمدّة خمسة أيّام، وتخلّله برنامج غنيّ بالدّروس التّربوية، الاجتماعيّة، والإذاعيّة، بالإضافة إلى فقرات ترفيهيّة وفنّيّة.
واختُتِم بحفل تخرّج حضره عميد التّربية والشّباب الرّفيق جاد ملكي، منفّذ عام المتن الأعلى الرّفيق منير صالحة، منفّذ عام بيروت الأمين محمّد نحلة، وعدد من الأمناء والرّفقاء والمواطنين.
وتضمّن التّخرّج عرضاً للمهارات المُكتسبة من المخيّم عبر مسرحيّة متكامة تناولت واقع الأسرى في السجون الإسرائيليّة.
ثمّ ألقى عميد التّربية والشّباب الرّفيق جاد ملكي كلمة قال فيها:
«مرةً جديدة يجمعنا الحزب السوري القومي الاجتماعي في هذه البلدة الطيّبة، وهذا الوادي الذي مرّ ابطالنا من بين أشجاره، وتنشّقت فصائل المقاومة هواءه العذب، وارتقى رفقاؤنا على ترابه المقدس إلى مرتبة الشهادة».
وتابع: «اليوم، ورغم كل المعوقات، والانقسامات، والأمراض، والحصار الاقتصادي على أمتنا، وسياسات التجويع التي تريد لنا أن نحصر اهتماماتنا بلقمة العيش، وأن ننسى كل شيء آخر، ورغم كل الصعوبات، تكاتفتم، وتعاونتم، وأقمتم مخيماً وكان فعلكم الجبار فعل مقاومة. مقاومة بالإذاعة والثقافة، بالفن والعلم، بالمناقب والتنظيم. مقاومة بالتدريب وببناء القوة البدنية والنفسية والعقلية، مقاومة ببناء جيل جديد يعي حقيقتنا، ويصارع من أجل بعث النهضة القومية الاجتماعية».
وأوضح أنّ: «هذه المخيمات دليل واضح على حيوية حزبنا وتجدد دمه، فمن أرض المخيم انطلقت مواكب العز وأعراس النصر، من هذه المخيمات انطلق موكب وجدي الصايغ وسناء محيدلي وخالد علوان وعاطف الدنف وابتسام حرب ومريم فخرالدين والقائمة تطول».
وتوجّه إلى المشتركين بالقول: «أيها الجيل الجديد، نعول عليكم، أمامكم مهمات صعبة.
هذا المخيم ليس نقطة النهاية، بل نقطة الانطلاق».
ذاكراً أنّه في الأسابيع المقبلة ومن ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير المناهج التربوية،
ستطلق العمدة برامج المسابقات التربوية الأسبوعية حيث يخضع مفوضي الأشبال والطلبة ونظار التربية لورشات عمل مكثفة تهدف لبناء قدرات القادة التربويين.
ومن بعدها ينطلق العمل الأسبوعي التربوي في المنفذيات والمديريات حيث يتم متابعة الأشبال والطلبة إذاعيا، وتربويا، وثقافيا، وفنياً، وفي شتى مجالات البناء والحياة القومية.
بدوره ألقى آمر المخيّم الرّفيق هادي أبو فخر كلمة الهيئة متوجهاً إلى المشتركين: «أنّتم أجيال النصر الآتي، فلا أملَ للأمةِ من خلاصٍ غيركم، ولا خيرَ لكم من قدوة إلّا سعاده، فهو مدرسةٌ لجميع جوانب الحياة. فاجتهِدوا وثابروا وكونوا الأوائل في مدارِسِكُم، واحرِصوا على أن تعكِسوا الأخلاق القومية الاجتماعية في التعامل مع زملائكم وأصدقائكم».
كما توجه بالشكر إلى أهالي المشتركين على ثقتهم قائلاً: «أنتم الجنود المجهولون في هذه الساحة. ونحن كنا وسنبقى شديدي الحِرص على أبنائِكم، فنحنُ نرى أمَلَنا في عيونِهِم».
كما ألقت الزّهرة إيڤا صالحة كلمة المشتركينحيث تحدّثت فيها عن تنوع الدّروس في المخيّم، والمهارت التي اكتسبوها من خلالها.