الحزبُ السُّوري القَومي الإجتماعي يَعقدُ ورشته السياسية الأولى من سلسلة «مشروع الوطن والمواطن»
عقدَ الحزبُ السُّوري القَومي الإجتماعي ورشةَ العمل السياسيّة الأولى ضمن سلسلة ورشات تحت عنوان «مشروع الوطني والمواطن»، حَضرها رئيسُ الحِزب السُّوري القَومي الإجتماعي الأَمينُ رَبيع بَنات، رئيسُ المَجلس الأعلى الأَمين عَامر التَّل، نائِب رئيس الحِزب – رئيس مَجلس العُمد الأَمين رَبيع زين الدَّين، أعضاء مَجلس العُمَد، نامُوس وأعضاء المَجلس الأعلى، المُنفِّذون العَامُّون، أعضاء المَكتب السِّياسي، عدد من الرُفقاءً والأُمَناء مِن ذَوي الكَفاءاتِ في العَملِ السِّياسي.
بَدأَ الأجتماع بِمُداخلةٍ لرئيسِ الحِزب لخّص فيها هدف الورشة، متحدّثاً عن الوَضع السِّياسِي العَام في الأمةِ والعالمِ والتَّحدِّياتِ التي تُواجِهُها الأمة. كما شرَحَ رئيسُ المَجلسِ الأعلى عَن أهميَّةِ هذهِ الوُرش للإستراتيجية الحِزبيَّة وسَيْرَها.
وتحتَ عُنوان «مَشروع الحِزب السِّياسي العَام مُنْطَلَقات وأولويات»، كانَت الجَلسة الأُولى التي تَحدَّثَ فيها الأَمين يُوسف الأَشقر، و أدارَها نائبُ رئيس الحِزب الأمين ربيع زين الدِّين، حيثُ تَمَحْوَرَ النِّقاش حولَ الخُطوط العامَّة لمشروعِ الحزب السِّياسي، انطلاقاً مِنَ الثَّوابتِ العَقائِديَّةِ وَ النَّظرة الخَاصة للحزبِ السُّوري القَومي الاجتِماعي في شؤونِ السِّياسةِ مَع تَزايُدِ الأَطماعِ الخارجيّة بالأمَّة و تَراكُم الأزَمات الداخليَّة في كلِّ الكَيانات. والهَدف تَحديد الأولَويات في الخطَّةِ السِّياسية وصياغةِ الدَّور عَلى المَدى القَريب والمُتوسِّط.
استهلَّ العَميدُ جاد مَلكي إدارةَ الجلسَة الثَّانيَة تَحتَ عنوان: السِّياسات الدُّوليِّة وانعِكاساتها على سورية وَالإقليم. وقَد تحدَّثَ فيها عَميدُ الخارجيَّة الأمين رياض عِيد، وأدارها العَميد جاد مَلكي، حيثُ تَمَحوَرَ النِّقاش حَول انعِكاسات الصِّراع بينَ المَشاريع الدُّوَلِيَّة على الأُمَّة، لا سِيَما الانسحاب الأمريكي مِن أفغانستان مِن جِهة وَمِن جِهة أُخرى الدَّور الرُّوسي الجَديد و والمُبادرات والمَشاريع الدُّولية، وَالهَدف هُو تَوَقُّع المَخاطِر والفُرَص.
واستُكمِلَت وَرشة العَمل السِّياسيّة بالجلسةِ الثَّالثة تحتَ عُنوان «التَّطبيع والمُقاومة المُسلَّحة» حيث شرح عميد الإعلام الرفيق فِراس الشُّوفي في هذهِ الجَلسَة التي أدَارها العَميد سامِر عبد البَاقي، تَسارع وَتيرة الانغماس العربي بالتَّطبيع والضُّغوط على دُولِ الكيانات السُّورية والدَّفع نَحوَ التَّقسيم على أساسٍ طائِفي وَ مَذهبي ومحاولة تَفكيك المُقاومة المُسَلَّحة مِنَ العِراقِ إلى لُبنان إلى فلسطين. وَهَدفُ هذهِ الجلسة تَحديد خِطاب المُواجهة وَضَرورة المُساهَمة الفَعَّالة في المُقاومَةِ المُسَلَّحة.
واختُتِمَت الوَرشة السِّياسِيَّة في جَلسةٍ رابِعة، تَحدَّثَ فيها الأمين وليد زيتُوني وأدارها عَميدُ الإذاعة الرَّفيق تَمُّوز قنيزِح، عَن تَحديد المَعايير والأُسُس لِتَحالفاتِ الحِزب السِّياسيَّة في الأُمَّة وَخارِجها، لا سِيَما نَظرَتَها للصِّراعِ مَع العَدُو ومِن التَّقسيم بكلِّ أشكالِهِ مِن الدَّرجةِ الأُولى، إضاخفةً إلى مَدى اقتراب تَمَوضُعِها مِن مبادىءِ الحِزب الإصلاحيَّةِ بالدَّرجة الثَّانِية. وهَدَف هذه الجَلسَة وَضع إطار عملي لآليَّاتِ التَّحالفِ السِّياسِي على مستوى الأمة وخارجها، لا سيّما في الاستحقاقاتِ النيابيّةِ المفترضة في لُبنان.
تخلّل الورشة العديد من المداخلات السياسية.