الحزب يُحيي ذكرى مجزرة عينطورة: إرثُ الشّهداء عصيٌّ على الزَّوال
أحيا الحزبُ السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ذكرى مجزرة عينطورة، حيث نظّمت مديريّة عينطورة التّابعة لمنفّذيّة المتن الشّماليّ إحياءً للذكرى أمام باحة المديريّة، بمشاركة عميد الإقتصاد الرّفيق طلال أبو جودة، منفّذ عامّ المتن الشماليّ الرّفيق وسام أبو حيدر، أعضاء هيئة المنفّذيّة، مدير مديريّة عينطورة الرّفيق روكز الحاج، أعضاء هيئة المديريّة وعدد من الأمناء والرّفقاء.
وبعدما قدّمت المناسبة المواطنة خلود فارس، ألقى الرّفيق ميشال عازار كلمة المديريّة فقال: “منذ حقبة ما قبل المجزرة حتّى اليوم، كنّا أوّل الحريصين على سلامة عينطورة وأهلها وضمانة استقرارها”، مضيفًا أنّه “لو لم نكن كذلك لسفكنا دماء كلّ من خالفنا الرّأي حين بسط الحزب سيطرته العسكريّة على المنطقة”، ومشدّدًا على أنّ “القوميّين الاجتماعيّين يتعاملون وفقَ العقليّة الأخلاقيّة الّتي أثبتوا أنّهم جديرونَ بحَملِها”.
وإذ أكّد عازار أنّ “تضحية الشّهداء لن تضيع أبدًا في عينطورة”، لفت إلى أنَّ “إرثَ الشّهداء عصيٌّ عنِ الزّوال، ما دام فينا عقلٌ يحلّل و قلبٌ ينبض ودمٌ يجري”،
أمّا كلمة أهالي الشّهداء، فألقاها ناموس منفذيّة المتن الشّماليّ الرّفيق أنطون بعقليني، فأشار إلى أنّ “إحياءَ ذكرى مجزرة عينطورة بعد مرور 45 عامًا على ارتكابها ليس طقسًا تقليديًّا، أو نستشعر عاطفة أو نثير عاصفة، فنحن جماعة لا تصيح ولا تولول لأنّها أرقى من كلّ هذه المظاهر”.
ثمَّ توجّه الحضور نحو أضرحة الشّهداء، حيث أدّوا التحيّة الحزبيّة ووضعوا الأكاليل بِاسم كلٍّ مِن دائرة أسر الشّهداء في عمدة العمل والشّؤون الاجتماعيّة، منفّذيّة المتن الشّماليّ ومديريّة عينطورة.