“القومي” حول التطوّرات الفلسطينة: لحمل السلاح و مواجهة العدو
تستفيق فلسطين، كُلّ خطرةٍ، على مجزرةٍ جديدةٍ في أكثر أحياءها ضراوةً، وليس آخرها ما يحصل في جنين اليوم، في محاولات مُتكرّرة لليّ يد المقاومة، ونُواتها أهلُ الأرضِ، بعيداً من الولاءات المُشوّشة والتقسيمات الّتي رسموها لشعبِنا وأفشلتها وحدةُ الحياة والمصير الفطريّة للفلسطينيّين بمحتلف انتماءاتهم. وفي كُلِّ مرّةٍ، تُثبِتُ فلسطين أنّها جزءٌ من كُلٍّ، وليست أجزاء كما أرادها اليهود، واليوم ليست المرّة الأولى الّتي تخبُّ فيها الدّعوات للاشتباك مع العدوّ في الضفة والأراضي المُحتلّة.
وعليه، يرفعُ الحزب السوري القومي الاجتماعي الصوت عالياً، ويستنهض القوميّين وعموم الشعب، في فلسطين لحمل السلاح ومواجهة قطعان اليهود الزائلة، ويعِد العدُوّ وأهلنا في الدّاخل بأنّه ليس غائباً عن التحضير لمعركة التحرير ورصّ الصفوف لها. هذا ويؤكّد الحزب مرةً جديدة صواب قرار كل من اختار المقاومة طريقاً للنصر والتحرير وبؤس قرار كل من سلك طريق التسويات وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
إنّا لسنا ببعيدين عنكُم، جراحُكُم جراحُنا، شهداؤكُم شهداؤنا، لنا على طريق تحرير فلسطين مئات الشُّهداء، ومئات مزيدين ينتظرون بفارغ الصّبر والإيمان، حُبّاً بِكُم، بشعبِنا، وبهذا الوطن.
