القومي: نضع إمكاناتنا في خدمة الجيش
أشاد الحزب السوري القوميّ الاجتماعيّ بصلابة موقف الجيش اللبنانيّ، الّذي وقف بإرادته القوية، بوجه آليات العصابات اليهوديّة الزائلة، على الحدود المزعومة بين لبنان وفلسطين المُحتلّة، بعدما خرقت إحدى جرافاتها الخطّ الأزرق عند مستعمرة المطلة قبالة سهل الخيام، مُتسلّحةً بـ “الميركافا” الّتي أذاقها شعبنا النّار في حرب تمّوز الـ 2006.
وإذ لفت الحزب الى أنّ الصورة مقسومة في جنوبنا الى مشهدَين: المشهد الأوّل هو جُبنُ اليهود على الرغم من دعمهم من قبل دول كُبرى وقوانين دولية مُجحفة بحقّنا، والمشهد الثاني هو عقليّة مقاوِمة تُثبّت بطولة أبناء شعبنا وجيشنا الوطنيّ بوجه أيّة محاولةٍ للمسّ بالأرض.
هُنا، يجد الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ نفسه معنيّاً بالدّفاع عن كُلّ شبرٍ من أرضنا، ويؤكّد على موقف الشعب والمقاومة في خدمة الجيش اللبناني الّذي يتقدّم الصفوف مُستنفراً بوجه أعداء البشريّة. ويؤكّد أنّ “حربنا مع العصابات اليهوديّة الزائلة لا يختصرها تعدٍّ على الخط الأزرق من هُنا او استنفارٍ من هُناك، بل هو صراعٌ بدأ مع احتلال اليهود لفلسطين ولن ينتهي الا بتحريرها منهم، فهو صراع الحقّ ضدّ الباطل، والخير ضدّ الشّر، وفي سبيل الانتصار كُلُّ ودائعنا من دماءٍ وسلاح وشباب ومقاتلين قرابين للنصر الأكيد”.
وعليه، يحثّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، الدّولة اللبنانية “على أخذ دورها الطّبيعيّ في التّصدّي لأي محاولةٍ يجرؤ اليهود الجُبناء على القيام بها ضدّ شعبنا في لبنان، وضدّ أرضنا في لبنان”. ويطالبها “بالتحرُّك في المحافل الدولية وعسكريّاً، للتصدّي لمحاولات العدو الفاشلة”.
واستغرب الحزب السوري القومي الاجتماعيّ بين مشهد العزّ في جنوب لبنان، مقابل مشهد الذُّلّ والمسرحيات السخيفة في مجلس النوّاب، في حين أنّ شعبنا في لبنان يغرق بالجوع والعتمة والفقر، ما قد يجعله خاصرةً رخوةً يضرب اليهود وطننا عبرها.
في الختام، حيّا الحزب السوري القوميّ الاجتماعيّ جيشنا الوطني الذي يكرس بذلك صحّة عقيدته القتاليه وبسالته في وجه جميع الاخطار المحيطة.