رئيس الحزب في احتفال عكّار: القوميّون من حلبا إلى كفتون أوّل من يواجه مؤامرة الإرهاب

أحيت منفذيّة عكّار في الحزب السّوريِّ القوميِّ الإجتماعيِّ ذكرى ميلاد باعث النّهضة أنطون سعاده باحتفال حضره رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، عضو المجلس الأعلى في الحزب الأمين وسام قانصوه، عميد الدّاخليّة الأمين اسكندر كبّاس، عميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي، عميد عبر الحدود الرّفيق محمد فرحات، منفّذ عامّ عكّار الرّفيق علي عزّ الدّين، وحشد من الرّفقاء والمواطنين من المنفذيّة.

وألقى رئيس الحزب كلمة أكّد فيها على أنّ القوميّين الاجتماعيّين ثابتون على موقفهم، بفضل شهدائنا في حلبا ودمائهم الّتي أسقطت مشروع ضرب خيار المقاومة في لبنان، ودماء شهداء كفتون الّتي منعت الفتنة بين أبناء شعبنا، ودماء شهداء نسور الزّوبعة والجيش العربيّ السّوريّ وقوى المقاومة في الشّام.


وأمِل بنات أن تستفيق الضّمائر، ويقتصّ القضاء اللّبنانيّ من المجرمين الّذين أوغلوا في أجساد شهداء حلبا حقدًا وكراهيّة، فصفحة الحساب لن تُطوى مهما طال الزّمن، فالفداء في مفهومنا حقّ يسكبه الصّراع ويُغنيه العطاء لتثبيت حقّنا في الحياة، فدور القوميّين اليوم مفصليّ في الحفاظ على موقع لبنان القوميّ ومنع عزله وتقسيمه.


وشدّد بنات على أنّ الخطط والألاعيب الّتي تُحضّر على الحدود الوهميّة والنّهر الكبير، هادفة لعزل لبنان وفصله عن عمقه الطّبيعيّ ستسقط لا محالة، ولن تقوى جيوش العالم على تحقيق ما عجزت عنه سايكس بيكو، وسيبقى لبنان الخاصرة القويّة طالما أنتم ثابتون.


كما اعتبر أنّ الحرمان المعيشيّ والفقر والعوز الّذي يرزح شعبنا تحته وخصوصًا في عكّار ناتج عن الانفصال الاقتصاديّ عن الشّام وسياسات الدّولة الغائبة، والاستدانة وضرب القطاعات المنتجة والمحاصصات الطّائفيّة، وتحكّم سلطة المصارف والكارتيلات بحياة النّاس.


وقال: “إنّ الدّولة اللّبنانيّة قائمة على تحالف الفساد والمحاصصة، لذا على الشّعب لفظ الهويّات الضّيقة والانتماءات المشرذمة بين الطّوائف والمناطق، ويعي أن مصلحته لا تنفصل عن مصلحة شعبنا في المقلب الآخر للحدود الوهميّة، ما يفرض علينا مسؤوليّة مدّ شعبنا بالوعيّ القوميّ والسّياسيّ، فيعود إلى الإنتاج في الزّراعة والصّناعة والثّقافة والفنون”.

بدوره تحدّث منفّذ عامّ عكّار عن معاني هذه المناسبة النّهضويّة في نفوس القوميّين الاجتماعيّين.
وقال: “من هنا من عكّار ومن منفذيّة الحزب عرين النّضال لفؤاد عوض، وخليل دياب، ولحسن عزّ الدّين، ومجد الاستشهاد علي غازي طالب، وفدوى غانم، ومن مملكة شهداء حلبا سيبقى هتافنا مدويًّا لتحيَ سورية”.


وأضاف: إلى أهلنا في عكّار، إلى الفقراء والمعوزين، إنّ معركة الفقر والعوز في بطون الجياع أشرف وأطهر من شعارات السّياسيّين المتخومين بمكر وخداع”.


وانطلاقًا من موقعنا التّاريخيّ والطّبيعيّ في عهد الدّم والوفاء لنهج المقاومة والتّضحية، تحيّة إلى جيوشنا الباسلة، تحيّة إلى كلّ المقاومين من بغداد إلى الشّام، إلى لبنان وفلسطين، والتّحيّة إلى السّوريّين القوميّين الاجتماعيّين في ذكرى ميلاد الأمل والتّجدد وقاسم الشّرف والحقيقة والوجدان.

هذا وعرّفت الاحتفال الرّفيقة علا دياب.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى