رئيس الحزب من عكّار: أطفأت دماء رفقائنا الشّهداء في حلبا وحشيّة التّكفيريّين
أحيت منفّذيّة عكًار في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ذكرى استشهاد أحد عشر رفيقًا في حلبا على يد القوى الظّلاميّة، بحضور وفد مركزيّ تقدّمه رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، عميد الدّاخليّة الأمين إسكندر كبّاس، عميد الخارجيّة الرّفيق زياد الحاج، عميد العمل الرّفيق عبّاس حميّة، عميد التّربية والشّباب الرّفيق مكرم الينطاني، منفّذ عامّ عكّار الأمين علي عز الدّين، عضو المكتب السّياسيّ الأمين ممتاز الجعم، والأمناء نجيبة دياب، ميشال الأشقر وحبيب سكاف، هيئة منفّذيّة عكّار وعدد من الرّفقاء والمواطنين.
أكّد رئيس الحزب في كلمته أنّ شهداء الحزب في حلبا هم شهداء الدّفاع عن وجود القوميّين في عكّار، وعن وجود القوى الوطنيّة والوطنيّين في شمال الكيان اللّبنانيّ، مشدّدًا على أنّ “ما حدث في 10 أيّار 2008 هو نموذج حيّ لما ستؤول إليه بلادنا في حال انتصر أبناء الجهل والتّعصّب والتّطرّف”، مؤكّدًا أنّ الحلم الإلهيّ المزعوم بالسّيطرة على أرضنا، دفع بالدّولة اليهوديّة إلى تسعير أدواتها في كيانات الأمّة من لبنان إلى الشّام والعراق وفلسطين، قتلًا وتهجيرًا وحصارًا اقتصاديًّا وعملًا ممنهجًا لسرقةَ أرضِنا ومواردِنا وتفكيكِ أمّتِنا وتدميرِ مجتمعِنا وتسميمِ قيمِنا وأخلاقِنا.
وخاطب الرّئيس رفقاءنا شهداء الغدر في مجزرة حلبا قائلًا: “لقد أطفأَتم بدمكم وحشيّة التّكفيريّينَ، كما بلسمَ زعيمنا أنطون سعاده وَهْنَ البلاد بوقفة عزِّه”، كما عاهد القوميّين الاجتماعيّين المكوث على عهد الوفاء لشهداء الحزب في جبهة المقاومة الوطنيّة الّذين سطّروا ملاحم البطولة في مواجهة الاحتلال الإسرائيليّ، ولشهداء نسورِ الزّوبعة الّذين رصفوا بندقيّتهم إلى جانب الجيش السّوريّ في التّصدّي للحرب الكونيّة الهادفة للنيل من الدّولة الوطنيّة في الشّام.
تَبِع الإحياء لقاء في مقرّ المنفّذيّة بين الرّئيس والمسؤولين المركزيّين والرّفقاء من منفّذيّة عكّار، استمع فيه الرّئيس لاقتراحات للقوميّين الاجتماعيّين، وأجاب على تساؤلاتهم.