مديريّة بعلشميه تحيي الذّكرى 37 لاستشهاد الرّفيق عاطف الدّنف
أحيت مديريّة بعلشميه التّابعة لمنفّذيّة المتن الأعلى في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الذّكرى 37 لاستشهاد الرّفيق عاطف الدنف “ثائر”، بحضور وكيل عمدة الدّاخليّة الرّفيق سامر عبد الباقي، مدير مكتب الرّئاسة الرّفيق عادل حاطوم، منفّذ عامّ المتن الأعلى الرّفيق منير صالحة، هيئة المنفّذيّة، مديري المديّريّات، ممثّلي الأحزاب في المتّحد، مسؤولي الرّوابط وهيئات اختياريّة وبلديّة، وحشد من الرّفقاء والمواطنين.
وألقى وكيل عميد الدّاخلية كلمة تحدّث فيها عن عزيمة القوميّين الاجتماعيّين وإيمانهم الوطنيّ الصّادق، ووقفاتهم في كلّ المعارك والجبهات، مستذكرًا العمليّات البطوليّة الّتي قادها الشّهيد عاطف الدّنف، كعمليّة الفرار الكبير من معتقل أنصار مع رفقائه، عمليّة باص عاليه وأسر ثماني جنود للعدوّ، إضافة إلى عمليّات أخرى.
وأكّد على أنّ القوميّون الاجتماعيّون سيبقون حَمَلة مشعلِ الذّود عن بلادهم في كافّة الميادين، ونبّه إلى أنّ بلادنا الّتي تفعل فيها الإرادات الأجنبيّة فعلها، ويأخذ التّهو – يد، التّتريك والتّقسيم في نهب ثرواتها واحتلال أجزاء عزيزة منها، تحتاج فكر حزبنا الّذي أثبت راهنيّته في كلّ المسائل، ولفت إلى أنّ الحزب يملك مشروعًا نهضويًّا في الاقتصاد، الإنتاج، الثّقافة، التّربية والتّعليم…
وتوجّه إلى القوميّين الاجتماعيّين قائلًا: إنّ “حزبنا يحتاج كلّ عقل وساعد منكم، ونحن لا نملك ترف الوقت”، ودعا القوميّين الاجتماعيّين إلى العمل في متّحداتهم للانتشال شعبنا من المستنقعات الطّائفيّة ودرء الويل عنه بامتلاك المعرفة المحرّكة للعقل المنتج المعبّر عن حقيقة النّفس السّوريّة.
وتحدّث ناموس منفّذيّة المتن الأعلى الرّفيق فيصل المصري عن شهر الفداء والوفاء واستشهاد أنطون سعاده ومعاني الثّامن من تمّوز، وقال: “إنّ استشهاد سعاده ألهم شهداء الحزب الأبطال الّذين مشوا على دربِه بوقفات عزّهم”، واستذكر سيرة الرّفيق الشّهيد عاطف الدّنف البطوليّة ومحطّاته النّضاليّة، وأكّد أنّ دماء الشّهداء هي حبر التّاريخ ورصيد الحزب، هذا الحزب الّذي يسير بإرادة ثابتة وعزيمة واثقة ليستعيد ريادته وفرادته، ويستمرّ بعملية التّطهير من نفسيّة المساومات والانغماس الخصوصيّ متمسّكًا بالنّظام والدّستور والمؤسّسات.
بدوره، ألقى مدير مديريّة بعلشميه الرّفيق سليمان الدّنف كلمة تحدّث فيها عن مآثر الشّهيد عاطف الدّنف ومزاياه، مؤكّدًا أنّ الفداء لدى القوميّين الاجتماعيّين هو زاد صراعهم لارتقاء بلادهم وتحريرها.
كما ألقت شقيقة الشّهيد عاطف الدّنف كلمة وجدانيّة ذكرت فيها تفاصيل حياة الشّهيد في العائلة وممارسته للعقيدة القوميّة الاجتماعيّة في تعامله مع أهله.
وتخلّل النّشاط قصيدة للرفيق فخر أبو فخر، كما عرّفت الاحتفال الرّفيقة ماريانا أبي مرش.