مديريّة قانا في ذكرى مجزرة العدوّ الوحشيّة: سيبقى سيلُ المقاومة هادر

أقامت مديريّة قانا التّابعة لمنفّذيّة صور في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ نشاطًا بذكرى مجزرة قانا الوحشيّة الّتي ارتكبها العدوّ الصّهيونيّ، وذلك على ضريح شهداء المجزرة، بحضور عضو المجلس الأعلى الأمين محمود أبو خليل، منفّذ عامّ صور الأمين ناصر أبو خليل، رئيس بلديّة قانا محمد كرشت، وعدد من الرّفقاء وحملة الأَعلام.

وألقى ناظر إذاعة منفّذيّة صور، مدير مديريّة قانا، الرّفيق حسين بزيع كلمة أكّد فيها على الإيمان والثّبات بالأرض، وأنّ قانا لم تَنم على وقع هدير طائرات العدوّ ولا كانت غافلةً عن حقده الدّفين، ومِن الجنوب إلى جنوب الجنوب حكاية أرضٍ علَّمت الصّهاينة كيف ينتصر الدّم على السّيف.

وقال إنّ “القاضون بحُكم الأمم الّتي لم تتّحد يومًا إلّا على دمائنا حكموا على أنفسهم بالخِزي، وهرعوا يُعدّلون في قرارتهم حتّى أتحفونا بالقرار 1559، ونسوا أنّنا حاربنا بالحرف قبل الرّصاص، وبالمبدأ والعقيدة قبل الخوذة والبندقيّة، حتّى بتنا إذا نطق صغيرنا تحوَّلوا جميعهم إلى آذانٍ”.

وإذ أضاف أنّهم “نسوا أنّ مِنَا ميشال وخالد وسناء ووفاء وأحمد وبلال ووجدي ولولا وهادي وعماد وسمير حتى آخر الأسماء، واختلقوا لنا يهودًا في داخلنا وقسّمونا إلى كانتونات طائفيّة تتناحر في ما بينها على أحقيّة المقاومة أو عدمها”، أشار إلى أنّهم “يحاربوننا بقوت يومنا وبوجع أطفالنا، ويسلبوننا أدنى مقوّمات معيشتنا، إلّا أنّنا أصحاب تجارب وصبر والتّاريخ خير دليل وشاهد”.

وشدّد بزيع أنّ سيل المقاومة سيبقى يهدر، وأنّ دماءنا الّتي تجري في عروقنا ليست سوى عِرفان وفضل لهؤلاء الّذين سبقونا في التّضحية، وسنبذله بكلّ ما أوتينا من إرادة وعزم حتّى إسترجاع آخر بقعة في أمّتنا السّوريّة، من الأحواز إلى الإسكندرون حتّى صحراء النّقب.

كذلك ألقى رئيس بلديّة قانا محمد كرشت كلمة تناول فيها ذكرى المجزرة الوحشيّة الّتي ارتكبها العدوّ بحقّ أبنائنا، مؤكّدًا أنّ “قانا لن تنسى الشّهداء، وستبقى جرحًا في أرض الجنوب”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى