منفذيّة ألمانيا في ذكرى تأسيس الحزب: سيبذل القوميّون أقصى الجهود لردّ الخطر عن الأمّة
بمناسبة الذكرى الـ 89 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، أقامت منفذية ألمانيا جمعاً للقوميين في مدينة بون، بحضور المنفذ العام الرفيق باسل خضرة، وأعضاء هيئة المنفذية وعدد كبير من الرفقاء، حيث جرى الاحتفاء بذكرى التأسيس ونقاشات ومداخلات حول العمل القومي الاجتماعي، وسبل توعية شعبنا للتغلّب على مصاعبه.
بعد النشيد الرسمي ألقى خضرا كلمة وجدانية عن معاني التأسيس وحقيقة الأمة السورية، وتناول الأحوال الخطرة التي تعصف بالبلاد السورية، داعياً القوميين الاجتماعيين إلى بذل أقصى طاقاتهم لردّ الخطر عن البلاد والعمل لوحدة المجتمع وترسيخ الوعي القومي.
بعد ذلك قدم عميد الإعلام الرفيق فراس الشوفي مداخلة عبر تطبيق «زوم» توجّه فيها إلى القوميين، واضعاً إياهم أمام حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في ظلّ الهجمة الثقافية والفكرية والعسكرية والاقتصادية على كل كيانات الأمة السورية. وركّز على «دور القوميين في إخراج شعبنا من براثن الطائفية والمذهبية والعشائرية والتطرف الديني والقبلي، إلى حالة الإنسان الجديد، الإنسان المجتمع».
وأكد أن دور القوميين في المغتربات وفي أوروبا وألمانيا هو الحوار مع الشعوب الصديقة في هذه البلاد ومع الحركات السياسية التي تناصر مواقفنا ونتقاطع معها وشرح قضيتنا والمسألة الفلسطينية، ونشر الوعي بين أبناء الجالية السورية لمواجهة تمدّد المشروع الصهيوني في أوروبا والعالم، مشيراً إلى أن القومي الاجتماعي يمارس أخلاقه أينما حلّ في العالم. وتحدّث الشوفي عن أن الدول الأوروبية الغربية ومنها ألمانيا، أخطأت برهانها على سقوط الشام على يد المجموعات الإرهابية، وستعود إلى دمشق عاجلاً أم آجلاً.
بعد كلمة العميد الشوفي، قدم الرفقاء عدة مداخلات لتفعيل العمل الحزبي. وتحدّث ناموس المنفذية الرفيق ناجي عواضة، حول التجربة في برلين وتأسيس جمعية رابطة المغتربين اللبنانيين وإصدار مجلة «الرابطة»، التي أدت دوراً مثمراً في تفعيل الوجود القومي الاجتماعي، وقدمت نموذجاً في مدرسة تعليم اللغة العربية كمشروعٍ تربوي.