منفّذيّة السويداء تحيي ذكرى التّأسيس
أحيَت منفّذيّة السويداء احتفالاً بمناسبة مرور 89 عاماً على تأسيس الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ، في مكتب المنفّذيّة.
حضر الاحتفال وكيل عميد الدّفاع الرّفيق حمد حامد، منفّذ عام السّويداء الرّفيق معين مزهر، أعضاء هيئة المنفّذيّة، مسؤولون حزبيّون، وحشد من الرّفقاء والأشبال، والطّلبة والمواطنون.
ألقى كلمة المنفّذيّة المنفّذ العام جاء فيها: “إنّ عيد التّأسيس ذكرى ولادة حزب وولادة أمّة، ظنَّ أعداؤها أنّها اندثرت”.
وتابع “إنّه في عيد التّأسيس نؤكّد التزامنا بالمؤسّسة الحزبيّة، وعدم الالتفات إلى الثّرثرات خارج المؤسّسة”.
كما شدّد مزهر على “حاربوا الفساد و الفاسدين، واعملوا وانشروا الوعي القوميّ أينما وجِدتم، عندكم عملًا متواصلًا في متحداتكم، لتثبيت قيم الوحدة الثّقافية القوميّة الاجتماعيّة، و اعلموا أنّ نهضة أمّتنا تحتاج فهماً عالياً، لأهميّة الإلتزام، ودور عمل المؤسّساتي فهو الضّامن لاستمرار النّضال والعمل الإداري الصّحيح”.
وأضاف: “وما تخطّي الصّعوبات التّي تواجة الحزب، إلّا دليلًا على قدرة القوميّين الاجتماعيّين بعزيمتهم على تقديم نموذجًا راقيًا متطورًا يحتذى به في العمل الوطنيّ والحزبيّ والمؤسّساتيّ على امتداد الأمة السورية. كونوا في البيئة النّضالية الصّحيحة، كما وقف رفقاءنا من قبلنا، وكان قدوتنا حضرة الزّعيم، كما قدّم رفقاءنا نسور الزّوبعة دمائهم دفاعًا عن شعبنا وأرضنا”.
وأكّد أنّ موقف منفّذيّة السويداء لم و لن يتغير، وستبقى تحمل راية التّغيير في الحزب ولن ترجع للوراء، إلّا لمحاسبة من تنكّرى يومآ لدماء شهداءنا، وأنكرى شهادتهم و بقي يحلّل وينتظر النّتائج.كما رحّب بالمربّية الفاضلة الشّاعرة جدعة أبو فخر، ورفيقنا بشّار الحنّاوي لمشاركتهم في عيد التّأسيس، وإلقائهما قصائدًا شعريّة.
وألقى الرّفيق يحيى الحنّاوي كلمة لنسور الزّوبعة جاء فيها: “ذكرى التّأسيس هي امتدادٌ لحضارة عمرها ما يزيد عن 7000عام، وهو قانون اندماجنا بالأرض وتجذّرنا فيها. وإذا ما نظرنا عن كثب نجد عدوّنا لطالما استغلّ فينا نقاط ضعفنا، وحاول جرّنا الى ميدانة عبر مطالبنا الدّاخليّة من قضايا حياتيّة وسياسيّة. فاصبحنا نعيش في مدينة من بارود، فالبعض في هذة المدينة يريد ادارة ذاتيّة، فهم يطالبون بالشّريط الشّائك، ونحن بذلنا وسنبذل الغالي والنّفيس في تحطيمه. فنحن النّسور وكل من حمل السّلاح الشّريف في هذا الوطن في حالة تأهّب، وما يميّزنا في عقيدتنا أنّنا نحمل البندقيّة في يد، وأقلامنا في اليد الأخرى. ندكّ أعدائنا في قلوبهم، بينما ننقش على الصّخر قيَم أمّتنا الحيّة. فالحمل ثقيل علينا وعليكم، ونحن سواعدكم أيّها الإذاعيّين والطّلبة والزّهرات، نحن قوتكم ومنكم نستمد القوه”.
وأضاف: “تحيّة من السويداء إلى شمالنا المحتلّ، وفراتنا المنهوب، إلى عراقنا الصّامد، ولبناننا المقاوم. وألف تحيّة إلى فلسطيننا العزيزة القويّة، النّاطرة النّاظرة، أملنا وبوصلتنا الباكية من دون شكوى، والجريحة من دون ضمّاد”.
بعدها تم تسليم درع المنفّذيّة للشاعرة جدعة أبو فخر.
عرّفت الحفل الرفيقة ريمة كمال .