منفّذيّة بيروت تختتم نشاطاتها التّربويّة لهذا العام
أقامت نظارة التّربيّة والشّباب في منفّذيّة بيروت حفلة خاصّة بأهالي الأشبال بمناسبة اختتام نشاطاتها لهذا العام في مكتب المنفّذيّة.
حضر الحفل المنفّذ العام الأمين محمد نحلة، أعضاء هيئة المنفّذيّة، أهل الأشبال وعدد من الرّفقاء والمواطنين.
في بدايّة الحفل، أنشد الأشبال النّشيد الرّسمي للحزب والنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ.
بعدها ألقى كلمة النّظارة مفوّض التّربية في مديريّة المزرعة – طريق جديدة الرّفيق وسيم شنطف الّذي قال: “لقد آمنّا بالمبادئ للنّهوض بشعبنا وبناء الإنسان الجديد، هذا البناء يبدأ بتكوين وعي القوم. هذا يضعنا أمام مسؤوليّة في صناعة الحياة أيّ بناء الإنسان الجديد وفي صناعة الحضارة الإنسانيّة من خلال العمل الدّؤوب مهما اشتدّت الصّعاب”.
وتابع: “تعلّمنا من زعيمنا أنّ العقل هو الشّرع الأعلى. فلا شيء يزعزع إيماننا ولا نتخلّى عن مبادئنا وقضيّتنا”.
بعدها ألقى كلمة الأشبال النّسر محمد جردلي قائلاً: “تعلّمنا في لقاءاتنا ونشاطاتنا مبادئ عدّة منها انتصار النّحن على الأنا، والالتزام بقيم الحقّ والخير والجمال”.
ثمّ وتوّجه إلى أهالي الأشبال مؤكّداً إنّ “الغرض الأساسيّ من نشاطات الأشبال هو تثقيفنا بالثّقافة السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة الّتي تدعو إلى بناء إنسانٍ جديد، إنسانٍ يؤمن بالمواطنة وبثقافة الحياة لا العيش”.
وأضاف: “إنّ لنا في مبادئ وفكر أنطون سعاده قدوة ومثالاً وحصناً منيعاً، يحمينا من أمراض ومشكلات المجتمع، ثقوا وآمنوا بهذا الفكر وبهذه العقيدة الّتي تعمل للخروج من التّفسّخ والتّضارب والشّكّ، إلى الوضوح والجلاء والثّقة واليقين والعمل بإرادةٍ واضحة وعزيمة صادقة فنحن لا نرضى إلّا حياة الأحرار، ولا نرضى إلا أخلاق الأحرار”.
وفي الختام، قُطّع قالب الحلوى ووُزعت الهدايا على الأشبال على وقع الأغاني القوميّة والوطنيّة.