ورشة عمل زراعيّة في منفّذيّة المتن الأعلى

نظّمت منفّذيّة المتن الأعلى في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ ورشة عمل زراعيّة تخلّلها محاضرات للتّوعية حول الإنتّاج، وذلك في بلدة العباديّة ـ قاعة آل رشيد.

حضر الورشة كلّ من عميد العمل الأمين ناصر أبو خليل، عميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي، منفّذ عام المتن الأعلى الرّفيق منير صالحة وأعضاء الهيئة، الأمين زياد رشيد، الأمين سعاده المصري، مديرو المديريّات، وعدد من الرّفقاء والمواطنين.

ألقى كلمة المنفّذيّة ناظر العمل الرّفيق رمزي الدّنف جاء فيها: «إنّ حزبَنا يُعنى بالحياةِ بمُجملِها ويسعى إلى ترقية الحياة لعالمٍ أجمل. ففي ظلّ السّياساتِ المبرمجة لتركيع وتجويع وتيئيس شعبنا، وفي زحمة الأجواء الانتخابيّة، تقوم منفّذيّة المتن الأعلى بعملٍ يُعنى بالشّأن الزّراعي في نشاط نظريّ وتطبيقيّ».

تلاها محاضرة لعميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي بعنوان: «السّيادة الغذائيّة وصناعة الإرادة الوطنيّة».

أكّد الشّوفي أنّ «السّيادة الغذائيّة هي جسر من جسور السّيادة القوميّة الّتي تعطي لشعبنا القوّة في حقّ تقرير المصير». وتابع: «الدّول الاستعماريّة والشّركات الكبرى دمّرت ثقافة الإنتاج القوميّة والإنسانيّة وخلقت ثقافة الاستهلاك والعبوديّة للسّوق، لخدمة مشاريع الهيمنة وتكديس الرّساميل. فاستحكمت على أسواق الغذاء والزّراعة ودمّرت المساحات الطّبيعيّة ومصادر الحياة ولوّثت المياه، وسيطرت على مزاج السّكّان وحوّلتهم إلى مستهلكين».

أضاف إنّ «التّحدّي الحاليّ هو تحدّي صناعة الإرادة الوطنيّة، هذه الإرادة تعني بناء عناصر القوّة والوحدة الاجتماعيّة. والزّراعة هي أساس وجود سورية وشخصيّتها وهويّتها، وعنصر أساسيّ من عناصر قوّتها وعزّتها. وأكّد العميد أنّ عناصر الإنتاج موجودة، من القوّة البشريّة والمادّيّة والرّوحيّة».

ثمّ توجّه للحاضرين قائلاً: «القوميّون في المتّحدات معنيّون أن يتعاضدوا فيما بينهم ومع أبناء المتّحدات ليخلقوا زوبعةً من الوعي في وجدان شعبنا ويقدّموا النّموذج العلميّ والأخلاقيّ المنتج».

أضاف: «مركز الحزب جاهز للدّعم التّقنيّ ولوضع الخطط والمساهمة مع المنفّذيّات والمديريّات لخلق بدائل في مواجهة الحصار والانهيار الاقتصاديّ».

تلا المحاضرة كلمة عميد العمل الرّفيق ناصر أبو خليل الّذي تحدّث عن «تأسيس أكاديميّة حزبيّة لنشر الوعي والدّعم التّقنيّ والتّأمين التّمويليّ اللّازم للمشاريع الاقتصاديّة الّذي يصبّ في الاقتصاد السيّاديّ المنتج».

وفي كلمة للرّفيق جمال الحسنيّة بعنوان: الزّراعة البيئيّة هي الحلّ كيف ولماذا؟ قدّم شرحاً حول تجارب في مجالات تربية المواشي وزراعة الأعلاف وزراعة الخضر والأشجار وتنويع المحاصيل لتأمين محاصيل دائمة عبر التّكافل الاجتماعيّ. وشرح أهمّيّة الزّراعة البيئيّة لصحّة الإنسان ومواجهة التّصحّر وتخفيض كلفة الإنتاج.

قدّم الورشة المواطنة ريم الدّنف، والمواطن روي الدّنف والمواطنة إيفا حاطوم.

كما ألقى مدير مديريّة العباديّة الرّفيق كارم أبو حمرا قصيدةً من وحي هذا النّشاط.

بعدها توجّه الحاضرين لاستلام البذور والشّتول الّتي وزّعت عليهم كدعم عينيّ، ثم توجّه الحاضرين إلى أرض الرّفيق وسيم ماضي الّذي ساهم بمبادرة للتّطبيق العمليّ في غرس الشّتول شارحاً بدوره عن كيفيّة زراعة البذور والعناية بها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى