مديرية بئر حسن الأوزاعي تحيي ذكرى تأسيس الحزب

أحيت مديرية بئر حسن الأوزاعي التابعة لمنفذية المتن الجنوبي، ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، بلقاء تحت عنوان “اليهود إرهاب مستمر”، حضره منفذ عام منفذية المتن الجنوبي الأمين محمد عماشة وأعضاء هيئة المنفذية، الأمناء محمد جميل عليان، عزام سبيتي، محسن فضة، علي سنان، نضال قانصو، إبراهيم الضيقة، رئيس مجلس إدارة المنبر العربي للثقافة والفنون الدكتور هاني غضبان، مديرو وأعضاء هيئات المديريات، وعدد من الرفقاء والمواطنين.

الافتتاح بالنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي.

عرّف اللقاء مدير المديرية الرفيق علي عساف.

كلمة المواطنين ألقاها المواطن معاذ الحبال، قال فيها أن ذكرى تأسيس الحزب غنية بمدلولاتها القومية الاجتماعية، التي جلبت العز للأمة، وجعلتها لا تقبل القبر مكاناً لها تحت الشمس، وتابع أن سعاده أتى ليعلن أن للأمة قضيتها، فكانت المبادئ السورية القومية الاجتماعية: الأساسية والاصلاحية، وكانت غاية الحزب السوري القومي الاجتماعي، ومع هذه المبادئ الثلاثة عشر أصبح للأمة السورية هويتها، ولها الحركة العاملة على بناء دولتها السورية القومية الاجتماعية والعاملة على إعادة سيادتها على نفسها.

كلمة المديرية ألقاها مفوض التربية والشباب الرفيق أيمن المصري، أكّد فيها إنّ تعاطي سعاده مع المسألة اليهودية بدأ وعياً واستشرافاً ليس في سبيل اتخاذ موقف عدائي مسبق من اليهود واليهودية، وتابع أن سعاده لم يكتفِ بالتحذير من الخطر اليهودي قبل تأسيسه للحزب، إنما هو في خطبه ورسائله ومواقفه بعد تأسيس الحزب، كان يعطي المسألة الفلسطينية كل ما تستحقه من اهتمام، ومن هنا بدأ العمل العسكري في فلسطين ضد اليهود منذ ثلاثينيات القرن الماضي، حيث انخرط القوميون الاجتماعيون في القتال منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا.

وكانت كلمة لناظر الإذاعة الرفيق سلطان علاش، عن نظرة سعاده للمسألة الفلسطينية واليهود، قال فيها أنّ سعاده وضع في فهمه للصهيونية منهجاً علمياً مادياً تاريخياً، وفي تفسيره المسألة اليهودية في أوروبا، وتجلياتها الاستعمارية في فلسطين، ودعا مبكراً إلى التصدّي للهجرة اليهودية، لا كتعصّب ديني أو كراهية عرقية، بل كردّ قومي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين ودرء المخاطر عن سورية، وتابع أنّ الصراع في فلسطين حالة خاصة في تاريخ الصراعات في العالم، فهو لا يشبه أي صراع بين أمّتين متجاورتين، وأكّد أن الحزب السوري القومي الاجتماعي استمرّ فاعلاً في ساحة الجهاد رغم كلّ المؤامرات والحروب التي شُنَّت عليه من الداخل والخارج، وفي مقدمتها الحصار السياسي والإعلامي والعسكري.

في الختام قدّم الأمين محمد جميل عليان عرضاً، أوضح فيه النشأة الإرهابية لما يُسمى بدولة “إسرائيل” وسلوكها، وسلوك الجماعات الدينية اليهودية المتطرّفة، وكيف يتفوّق إجرام العصابات والدولة العلمانية على الإرهاب المرتكَب باسم الدين هناك، وتابع أنّ الجشع والرغبة في ما لدى الغير، والخوف وتوقّع العدوان، والبحث عن الهيبة وإثبات التفوّق على الآخرين، ودافع الانتقام عند الجماعات الدينية اليهودية، تفسر هذا العنف الشنيع المتجذّر لديهم في التاريخ القديم، والذي تطوّر إلى صورة أكثر بشاعة في العصر الحديث، ثم استعرض المنظمات الإرهابية وأسماء قادتها وأدوارها، والجرائم التي ارتكبتها.


اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى