مديريّة بعلشميه تحيي ذكرى الثامن من تموز بسهرة نار

أحيت مديرية بعلشميه التّابعة لمنفّذية المتن الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ذكرى الثامن من تموز، بسهرة نار في رابطة آل الدنف الخيريّة، بحضور الأمين زياد رشيد، ناموس المكتب السياسي الرفيق عادل حاطوم، مديرة دائرة الجيل الجديد في عمدة التربية والشباب الرفيقة ربى حداد، منفذ عام المتن الأعلى الرفيق منير صالحة وأعضاء هيئة المنفذية، مسؤول الحزب التقدمي الاشتراكي في بعلشميه حاتم الدنف، مسؤول الحزب الديمقراطي اللبناني في بعلشميه بيان الدنف، رئيس رابطة آل الدنف الخيرية، قائد فوج بعلشميه في الكشاف التقدمي، أعضاء مجلس الفوج وعرفاء طلائع فرقة الكشافة، عدد من المخاتير، وحشد من الرّفقاء والمواطنين.

كلمة مديرية بعلشميه ألقاها المدير الرفيق رمزي الدنف، أكّد فيها أنّ أنطون سعاده أُغتيل بمؤامرة دولية صهيونية، تولى تنفيذها متآمرون باعوا الوطن، من أجل الجاه والمال، اغتالوا سعاده ليس لأنه أسس حزباً سياسياً عادياً، يمارس عمله متماهياً مع واقع سياسي طائفي قائم في بلادنا، بل لأنه أسّس حزباً نهضوياً تغييرياً، يناضل لتعزيز الوعي القومي بحقيقة الأمة ووحدتها، اغتالوه لأنه مثّل قضية عادلة ومحقة، وأطلق حركة الصراع من أجل انتصارها، وأضاف
أنّه على درب سعاده المكللة بالشهادة، لا يسعنا إلّا أن نذكر شهيد بلدتنا، الشهيد القائد عاطف الدنف (ثائر)، الذي كان يمثّل رعباً مدوياً لليهود، من خلال عملياته البطولية المكللة بالعز والنصر.

وكانت كلمة للطلبة ألقاها المواطن رغيد الدنف والمواطنة ملك الأعور جاء فيها: إنّ الطلبة هم نقطة الارتكازِ في العملِ القومي كما أوصانا سعاده، فإنهم يدركون جيداً وعورة الطريقِ، ويفهمون جيداً المشقات التي تنتظرهم، فهُم الذين يتميزون برؤية وجودية نهضوية، هم المثقفون المشتبكون، الرائدون المناقبيون، المتفوقون المقاومون الذين يعرفون جيداً قدسية أرضهِم، هم المنتصرون دوماً بأبناء شعبِهم، مذللين العقبات نحو بناء الإنسان الجديد، الإنسان المجتمع، فأنطون سعاده قد جعل من أكتافهم أكتاف جبابرة، ومن سواعدهم سواعد أبطال.

بعدها كانت حلقة أذاعية غطتها مفوض الإعلام الرفيقة يمنى الاعور، شرحت فيها التحية الحزبية، قائلة: تحيا سورية كلمتين تختصر عقيدة الحزب فكراً ووجداناً وسيلة وغاية، هي سورية الطبيعية التي شكّلت الحضارة عبر التاريخ، تحيا سورية بخصائص فكرية تميز العقيدة السورية القومية الأجتماعية، لأنه فكر تغييري، يعنى بنقل المجتمع من حالة إلى حالة مُثلى متمثلة بالنظرة، وهي حياة أفضل، في عالم أجمل ومع قيم أعلى، وصفها سعاده بالقاعدة الذهبية التي لا يصلح غيرها بالنهوض بالحياة والأدب، وهو فكر جامع غير إقصائي، لكافة أبناء المجتمع خارج الإطار الطائفي الضيق، وهو الفكر العقائدي الذي ينطلق من مبادئ أساسية واضحة، هي مبادئ الهوية، والحقوق، والمصالح، والإتجاه ليحقق غايته، وهو فكر اجتماعي إصلاحي، يزيل أسباب الانقسام في المجتمع ويرسخ العدالة، وأضافت الأعور أنه ليس فكر نظريات كلاسيكية بل هو حركة، وفكر يقوم على دعائم النهضة القومية الاجتماعية، وهي الحرية، الواجب، النظام والقوة، وقيّم الحق، الخيروالجمال، لغاية عظمى وسيلتها أخلاقية في صميم نظامنا، لغاية أخلاقية لنهوضنا وعزنا وسيادتنا.

وفي الختام قدّمت فرقة سما العرزال وصلة فنية غنائية مميزة، كما قدّم الاشبال والطلبة وصلات فنية غنائية ودبكات تراثية،

قدّمت السهرة المواطنة سيلين الدنف.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى