منفذية المتن الشمالي تقيم عشاءها السنوي
أقامت منفذية المتن الشمالي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، عشاءها السنوي في مطعم ملك البحر، تحت عنوان “تكريم ثلة من رفقاء النهضة”، حضره عميد الداخلية الأمين أنطون خليل ممثلاً رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، وعدد من العُمد والأمناء والرفقاء والمواطنين، كما حضر عدد من قياديي التيار الوطني الحر.
وكانت كلمة لناظرة الإذاعة والإعلام الرفيقة اليسا صليبا، رحبت فيها بالحضور، وأكدت أننا كنا بشوق لهذا اللقاء، وفي وجودنا في كنف النهضة، التي شكلت منا مجتمعاً واحداً، بعد أن كان شعبنا قطعاناً متفرقة ومتنافرة ومتقاتلة، وأضافت: “هلموا إلى رحاب النهضة القومية الاجتماعية، لننشىء عهداً جديداً ونظاماً جديداً، تسودهما العدالة الإجتماعية، فنصبح بذلك على مستوى تحديات العصر، شعباً حضارياً راقياً يعتمد العقل شرعاً، والعلوم والشهادات والإختصاصات، شرطاً للوظائف والخدمات الإجتماعية، وختمت كلمتها بالتمني للحضور أجمل لقاء، في تكريم عدد من النضاليين الميامين، الذين أمضوا حياتهم في موكب الصراعِ والجهاد والكفاح، لعز الأمة ومجدها وفلاحها.
كلمة المنفذية ألقاها الأمين فاروق أبوجودة، قال فيها: “تعوّدنا في حركة النهضة على روحيّة العطاء وفكر التضحية والفداء، كلٌ في ميدانه، وحسب قدرته ووسعه حتى الشهادة، إسوة بسعاده القدوة، وقد أثبت القوميون الاجتماعيون في موكب نضالهم، أن رسالة سعاده أمنع وأقوى من سطْوِ الجهل والإستبداد والمصلحة الفردية، وإن لم يَعِ شعبنا وجوده ومصيره وحياته، ويسلّم أموره وقيادته إلى أبنائه المؤمنين برسالته، منارة تضيء وتهدي، فعبثاً يكون الخلاص من أزماته العاصية على تطوّر التاريخ، فيُمسي شعبنا بالتالي حجارة لقبر التاريخ، لذا كان تكريم الإدارة الحزبية، المركزية والمحلية، تقديراً لقيَم العطاء والتضحية للعاملين فكراً ونضالا وإقداماً، وعرفاناً بهذه القِيَم السامية التي جسّدها رفقاء لنا أمضوا حياتهم في موكب عزِّ الأمة ومجدها وفلاح قضيتها وانتصار ثورتها التغييرية، وأضاف أن منفذية المتن الشمالي، تكرّم ثلة من الرفقاء المناضلين، الذين جسّدوا في حياتهم الفردية والعائلية والإجتماعية، مُثُلاً عليا متحمّلين أعباء النضال في مجتمع تحكمه أنظمة متأخّرة متخلّفة، ورفقاؤنا المُكرّمون هذه الليلة، هم بعضٌ من كلٍ، أخلص لسعاده التزاماً ووفاءً وولاءً لرسالة حركته الثورية، لهؤلاء تحيتنا الكبيرة وتقديرنا العميق، وختم أننا معاً على دروب النهضة في موكب الصراع لمجد الأمة، فتحيا بنا، ونحيا نحن بها ولها، في قِيَم الحق والخير والجمال.
أحيت السهرة فرقة سما العرزال الموسيقية، بإدارة نداء أبو حيدر، فأطربت الحاضرين بمنوعاتها الموسيقية، من فيروزيات وأناشيد مختلفة، وفلسطينيات وقدود حلبية وغير ذلك.
وتخلّل السهرة عرض فيديو عن أنشودة نظمها الدكتور ميلاد السبعلي، لحّنها وأنشدها سليل ملك الغناء اللبناني أنطوان وديع الصافي .
ثم دعت ناظرة الإذاعة والإعلام عميد الداخلية الأمين أنطون خليل ومنفّذ عام المتن الشمالي الأمين مفيد القنطار، لإعتلاء المنصّة وتسليم الدروع إلى المكرّمين، أو من ينوب عنهم لعدم تمكنهم من الحضور لأسباب صحّيّة : الأمين نبيه بلوط، الرفيق جوزيف خيرالله، الرفيق أمين القنطار، والرفيق باسل البرازي الذي ألقى كلمة مقتضبة عن سيرته الذاتية، شملت تاريخ انتمائه إلى حزب النهضة، وهو من عائلة إقطاعية، وما لاقاه من معاداة لإنخراطه في حركة النهضة القومية، ومن إضطهاد وملاحقات وهروب من زبانية عبد الحميد السرّاج .
