منفذية سيدني تحيي ذكرى الثامن من تموز

أقامت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي، احتفالاً بمناسبة الثامن من تموز، يوم الفداء، الذكرى الرابعة والسبعين لاستشهاد أنطون سعاده، حضره الأمناء عادل موسى، أحمد الأيوبي، فؤاد الشريدي ومحمود الساحلي، السفير الفلسطيني الدكتور عزت عبد الهادي، وفود من : حزب البعث العربي الاشتراكي، تيار المردة، النادي الفلسطيني، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والصحافيين، وفعاليات ثقافية واجتماعية، وحشد من القوميين الاجتماعيين والمواطنين والأصدقاء.

أستهل الاحتفال بالنشيد الأسترالي والنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي.

عرّف الاحتفال الرفيقة غادة معروف والرفيق شادي الساحلي.

رحب الرفيق شادي الساحلي، بالحضور وقدم لهم تحيات منفذ عام منفذية سيدني الرفيق مهدي نزها، الموجود على أرض الوطن، وأضاف أنّه في فجر الثامن من تموز، اِرتُكِبت أكبر جريمة شهدها القرن الماضي في سورية، بحق مؤسس حزب وعقيدة جوهرها القضية القومية، لأنه وعى الخطة الصهيونية ووضع الخطة المعاكسة لها.

كلمة الأشبال ألقتها الزهرة إنانا عبد الخالق، وصفت فيها الطريقة البشعة لاغتيال الزعيم، والكلمات التي رددها قبل استشهاده.

كلمة الطلبة ألقتها الطالبة جوليا عطية، شرحت فيها المهام التي طلبها الزعيم من الطلبة، ودورهم في إغناء الثقافة في المجتمع.

ثم ألقى السفير الفلسطيني الدكتور عزت عبد الهادي، كلمة شرح فيها دور المقاومين ضد الاحتلال الصهيونى، وشكر الحزب السوري القومي الاجتماعي على دعوته، وأكّد أن هذا الحزب هو حزب فلسطين بالقول والعمل.

كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها الدكتور طلعت أبو زيد، حيّا فيها شهيد الثامن من تموز وعدّد مزاياه وتطلعاته.

كلمة تيار المردة ألقاها الأستاذ سركيس كرم، انتقد فيها الطريقة التي أُغتيل فيها الزعيم، وأكّد صوابية أقواله الصادقة.

ثم ألقى الشعراء مارون طراد، محمود حمود وأبو على رضا، عدة قصائد من وحي المناسبة، ساهمت في إغناء الاحتفال بالكلمات الرائعة، التي قوطعت عدة مرات بالتصفيق.

وتكلمت الرفيقة غادة معروف، فأكدت أن اغتيال الزعيم كارثة وفاجعة، لأنه كان يريد أن ينهض بالأمة من قبر التاريخ، هذه الأمة التي ما زالت بحاجة لعطائه الفكري والعلمي.

كلمة المنفذية ألقاها ناظر الإذاعة والإعلام الأمين محمود الساحلي، فقال متوجهاً للحضور : بإسمكم نرفع تحية عزٍ ومجدٍ لشهيد الثامن من تموز، وكل الشهداء، ولجنين معقل الأبطال والشهداء، إنّ اغتيال سعاده كان للنيل من فكره الواعي والمؤيَد بصحة العقيدة، إن هذه الذكرى لم تزل عزاً ومجداً، ورمزاً للبطولة، وها نحن نغتنم هذه الذكرى الخالدة لنؤكد أننا نسير على درب شهادة شهيدنا، حقيقة لا تضمحل، وحق غير منقوص، تؤازره قوة، وروح أمتنا، نسير درب عز وفي مسيرنا يسقط المتوهمون في فنائنا، فنحن لا نفنى لأننا أبناء عقيدة رفعت شعار إن الحياة وقفة عز فقط، وهذه الوقفة ستنتصر على كل فاسد و مطبع وعميل، سنعود إلى شهيد الثامن من تموز، لتثبيت اليقين بأن النصر لا يمكن أن يكون إلّا بأفعال البطولة، وبالتضحيات المجيدة، إن النصر أيها الرفقاء يبدأ خيار وقرار، فنمضي في أعمالنا، واثقين مؤمنين بأننا نسير إلى نصر عظيم.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى