وفد من تجمع النهضة النسائي يشارك في جلسة حول المواطنة وحق النساء وأسرهن بالجنسية

بدعوة من المجلس النسائي اللبناني، وحملة جنسيتي حق لي ولأسرتي، ومجموعة الأبحاث والتدريب للعمل التنموي، وبالتنسيق مع رئيسة تجمع النهضة النسائي الأمينة منى فارس، وأمينة الصندوق وعضو الهيئة الإدارية في التجمع السيدة ندى شجاع نجار، والسيدة ربا مكارم مندوبة الجبل عن جمعيات المجلس النسائي، قام وفد من الرفيقات في المتن الأعلى، بتمثيل تجمّع النّهضة النسائي، في جلسة حول المواطنة وحق النساء وأسرهن بالجنسية، في المركز الإجتماعي بلدة فالوغا.

تحدثت في الجلسة مديرة حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي، السيدة كريمة شبو، عن حق المرأة الطبيعي في منح جنسيتها لأبنائها، وشرحت المعوقات التي تحول دون تحقيق هذا المطلب في دولة مجحفة بحق المرأة والمواطن اللبناني، دولة تحافظ على خصوصيتها الطائفية القائمة منذ عهد الاحتلال الفرنسي، وطالبت برفع الصوت، والعمل الدؤوب لتنال المرأة حقها في هذا المجال.

بدورها تحدّثت نائبة رئيسة المجلس النسائي اللبناني الدكتورة نجوى الجمال، فأكدت أنه لشرف رفيع للمجلس النسائي اللبناني، الذي يضم 150 جمعية أن يستجيب اليوم ويلبي هذه الدعوة الكريمة، للمشاركة في هذا اللقاء الاجتماعي والفكري والإنساني.

وكانت مداخلة للرفيقة يمنى الأعور، ممثلة تجمع النهضة النسائي، قالت فيها أنّه يحزننا ويؤسفنا أننا ما زلنا في هذا القرن نبحث موضوعاً حقوقياً للمرأة في لبنان، لبنان البلد والكيان، الذي صدّر الحضارة والحرف إلى العالم، ونحن نعيش اليوم مأساة حقيقية، حيث لا يمكننا معالجة مسألة منح المرأة للجنسية، بمعزل عن حل المشاكل العالقة التي تشكل معوقات أمام تقدمنا الحضاري، على رأسها الطائفية السياسية التي ترسخ للرجعية الفكرية والتفسخ الاجتماعي والإنهيار الاقتصادي، وأضافت أنّ بلد أنطون سعاده وجبران خليل جبران، يجب أن يكون متقدماً في السيادة والنهضة، وذكرت أنّنا مع الضوابط والقانون في منح الجنسية، التي هي أمر صحي في تزاوج الثقافات، وتشكيل المجتمعات عبر تاريخ بلادنا، وتحدّثت عن تجربتها الشخصية في صعوبة الحصول على إذن دخول وإقامة لأبنائها.

ختاماً كانت مداخلات لعدد من السيدات المتزوجات من جنسية غير لبنانية حول تجربتهن الشخصية والصعوبات التي يواجهنها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى