الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ: إجراءات “دوتشيه فيلليه” انحيازٌ واضح للمشروع الصّهيونيّ
تُدين عُمدة الإعلام في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الإجراءات القمعيّة السّياسيّة الخطيرة الّتي اتّخذتها «دويتشيه فيلليه» الألمانيّة بحقّ الزّملاء باسل العريضي، داوود إبراهيم، فرح مرقة، مارام سالم ومرهف محمود، على خلفيّة انحياز المؤسّسة إلى المشروع الاقتلاعيّ الصّهيونيّ العنصريّ على أرض فلسطين.
لقد اتُّخذت قرارات الفصل من قبل مؤسّسة شبه رسميّة تدّعي الدّفاع عن حريّة التّعبير في دولة تدّعي الدّفاع عن حريّة الإنسان والعدالة، بحقّ صحافيّين عاملين فيها، استناداً إلى تقارير إعلاميّة موجّهة ومشبوهة، لمجرد إبداء الرّأي في تعليقات أو تغريدات، تعبّر عن وقوف هؤلاء الصّحافيّين الطّبيعيّ إلى جانب شعبهم وقضيّته في وجه من يحتلّ أرضهم ويسرق بيوتهم ويقتل أطفالهم ويقتلع أشجارهم ويستمرّ ببناء المستوطنات من دون أن يقيم أدنى اعتبار للقرارات الدوليّة.
إنّ هذه الإجراءات المنافية لأبسط قواعد العمل المهنيّ والصّحافيّ، تدلّ على انتهاك فاضح لحرّيّة الرأي والعمل والإنسان وتأكيد على ازدواجيّة المعايير الّتي تحكم عمل المؤسّسة، وعلى تأثير اللّوبي الصّهيونيّ فيها ودور «المستعربين» في إدارتها.
تحثّ عُمدة الإعلام مؤسّسة «دويتشيه فيلليه» على التّراجع عن هذا القرار المعيب واتخاذ موقف أخلاقيّ عادل تجاه المسألة الفلسطينيّة وعدم تبييض صفحة الاحتلال وجرائمه.