عمدة الثقافة تنعى الفنّان زهير رمضان: وجهٌ من وجوه الفنّ الحيّ المرتبط بالشّعب

تنعى عمدة الثّقافة والفنون الجميلة في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ وجهاً من وجوه الدراما في الكيان الشّاميّ، وعلى مساحة الأمّة والعالم العربي. نقيب الفنّانين في الشّام، الفنّان النهضويّ الرفيق زهير رمضان الذي كان مثال الالتزام، وعنوان الانتماء الحقيقيّ في أدائه وفي إيمانه الوطنيّ، وشكّل عنواناً للحضور الدراميّ والكوميديّ المرتبط بقضايا المجتمع، والذي يحاكي هموم الشعب ومشاعره. فنّان أصيل، ومثابر، رفض المغريات الماديّة على حساب وطنه وفنّه، وأبى إلاّ البقاء إلى جانب شعبه في محنته.
إنّ عمدة الثقافة والفنون الجميلة إذ تشيد بمسيرة الفنّان الراحل ومهنيته التي أدخلته إلى القلوب، تؤكّد على كونه ممثّلاً لهوية الأمة ومواهبها وروحها. وبرحيله فقد الوسط الفنّي شخصيّةً متميّزة في مجتمعنا، ووجهاً من وجوه الإبداع في بلادنا.
لروحه الرحمة والسلام،
والبقاء للأمة…

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى