الحزب القومي ينعى الفنّانة ميّادة بسيليس: رائدة خطّت فنّها رسالة محبّة والتزام
إنَّ في النّفس السّوريّة كلّ علمٍ وفنٍّ وفلسفة. سعاده
وافت المنيّة البارحة الفنّانة المُتّقدة عطاء ميّادة بسيليس، هي ابنة حلب الشّهباء، تلك المغروسة في وجدان شعبنا فنًّا وإنتاجًا وكرَمًا.
ساهمت الرّاحلة مع آخرين في تثبيت هُويّة سورية الفنِّيّة، فعَبرت بأدائها الملتزم إلى وجدان الأجيال المتعاقبة، حاملة مقاصد الفنّ الحقيقيّ المنبثق من حركة شعبنا ومراميه.
برحيلها تخسر بلادنا هدرًا فنّيًّا متّزن الأداء، يرسّخ في المجتمع نموذجًا أصيلًا، ويعكس حقيقة ما في النّفس السّوريّة من إبداع وتميّز.
إنَّ عمدة الثّقافة والفنون الجميلة في الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ تُعزّي عائلة الفقيدة، وتتوجّه لذويها ومحبّيها بأخلص مشاعر المواساة ومشاركة الآسى.