الحزب القومي ينعي المناضل المثقف الأمين أنطون إسبر إسبر
إنّنا نعتقد أنّ لنا نفوسًا لا يمكن أن تذوبَ وَتَفنى.
سعاده
قد تسقطُ أجسادُنا، أمّا نفوسُنا فقد فَرَضتْ حقيقتَها على هذا الوجود ولا يمكن أن تزول.
ينعي رئيس الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ، الأمين ربيع بنات، إلى الأمّة وعموم السوريّين القوميّين الاجتماعيّين في الوطن وعبرَ الحدود، رحيلَ المناضل المميّز مناقبًا وثقافة الأمين أنطون إسبر.
وُلِد الأمين الراحل في بلدة بدادا – صافيتا في العام 1949، انتمى إلى الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعي في العام 1967.تولّى مسؤولياتٍ عدّة، منها مذيع مديرية مشتى الحلو، ناظر إذاعة منفذية صافيتا، منفّذ عام منفّذية صافيتا، وأخيراً عضو مجلس أعلى لثلاث دورات، كانت الدورة الأولى في العام 2004، وقد حاز على رتبة الأمانة في العام 2002. من عائلة سوريّة قومية اجتماعية، له تاريخه النضاليّ منذ انتمائه مروراً بدوره الكبير في تنشيط العمل الحزبيّ في الكيان الشامي وحتى رحيله عنّا بالجسد اليوم. تميّز بثقافته الواسعة وحضوره الإعلامي والاجتماعي الواسع، وكان قد أقام ندوات ومحاضرات عديدة في شؤون متنوّعة.زوجته المدرّسة زاهية نادر. أولاده: هاني وإسبر. بناته: دنيا ويونا.امتاز الأمين الراحل بصلابة الانتماء وعنفوان الحضور، كذلك بثقافة واسعة، ما شكّل في شخصهِ قدوةً للسوريّ القوميّ الاجتماعيّ.
بخسارته تفقد النهضة القومية والفكرية عَلَمًا كانت له بصمته المتفرّدة وحضوره النافذ.
البقاء للأمة
عمدة الإعلام