القوميّ يفتتح مركزًا جديدًا في حاصبيا
الرئيس ربيع بنات: القوميون درع الشعب
إفتتحت منفذيّة حاصبيّا في الحزب السّوريِّ القوميِّ الإجتماعيِّ مركزها الجديد بحضور رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، وعميد الدّفاع الأمين زياد معلوف، وعميد الإعلام الرّفيق فراس الشّوفي، ووكيل عميد الدّاخليّة الرّفيق سامر عبد الباقي، ومنفّذ عام البقاع الغربيّ الأمين محمد قمر، ومنفّذ عامّ راشيّا الوادي الرّفيق خالد ريدان، ومنفّذ عام حاصبيّا الرّفيق ماجد الحمرا، ومدراء مديريّات منفذيّة حاصبيّا، وحشد من الرّفقاء والمواطنين.وتضمّن الاحتفال كلمات لرئيس الحزب، وناظر الإذاعة الرّفيق جهاد الشّوفي، وقصيدة شعريّة للرفيق محمد زويهد.
إذ أكّد بنات في كلمته على دور الحزب الطّليعيّ في مواجهة الضّغوطات والصّعاب الّتي تواجه بلادنا، داعيًا القوميّين الاجتماعيّين للعمل وتحمّل مسؤولياتهم تجاه حزبهم وبلادههم، ليكونوا كما عادتهم درع الشّعب وحمايته من أيّ محنة في معترك الاقتصاد والاجتماع، عبر نشر الوعيّ ومواجهة الفتن، وإزالة الحواجز بين الطّوائف، والوقوف إلى جانبه علمًا ومعرفة وثقافة وغلالًا. وشدّد على حساسيّة منطقة حاصبيّا كرأس حربة في التّماس المباشر مع مطامع اليهود في بلادنا، مستذكرًا الدّور الرّياديّ لهذه المنطقة في العمل المقاوم وإطلاق شرارته بعملية إسقاط أمن الجليل إبّان الاجتياح الإسرائيليّ للبنان، وشهداء الحزب في المقاومة الوطنيّة اللّبنانيّة من المنفذيّة الّذين ارتقوا في ساحات الواجب القوميِّ.
كما اعتبر بنات أنّ المعركة اليوم مفتوحة بين نهجين، نهج التّطبيع والخنوع والهوان والخضوع لإسرائيل الكبرى والإملاءات الأميركيّة وصفقة القرن، ونهج الصّمود والمقاومة والثبات، نهج الوفاء لفلسطين ودمشق وبيروت وبغداد واسكندرونة، بين منطق استحالة الحياة بين أبناء الشّعب الواحد، والمنطق القوميِّ، منطق بناء مجتمع المواطنة، فنحن اخترنا موقعنا منذ فجر الصّراع، هذا الصّراع الّذي لطالما وَثَبْنا فيه وثبة المدافع عن شرفه وانتمائه، اخترنا دومًا أن نكون إلى جانب فلسطين، فمحورنا اليوم أعتى وأثْبَت، قادر على تَحْيِين الوقت كي يناسب حساباته، بفضل الصّمود الأسطوريّ في تمّوز ال 2006، وتضحيات البواسل في نسور الزّوبعة والجيش العربيّ السّوريِّ ورجال المقاومة، على أرض شامنا العزيزة.
كما طمأن الرّئيس القوميّين بأنّ القيادة الحزبيّة الحاليّة، تحرص على وحدة القوميّين، وترحّب بأيّ مبادرة منبثقة من الدّستور الحزبيّ لرصّ صفوفهم، وأكّد على انعقاد المؤتمر القوميّ في ميعاده المحدّد، وليكن هذا المؤتمر الفرصة المؤاتية للحفاظ على وحدة الحزب.ختامًا، بارك الرّئيس للرفقاء في منفذيّة حاصبيّا بالمركز الجديد، ووعدهم بالسّعي الدّائم لرفدهم بما يخدم طموحات الرّفقاء والمنفذيّة. هذا ورحّب الشّوفي بالرّئيس والوفد المركزيّ، معتبرًا أنّ القوميّين لا يمكنهم قبول ضجيج التّطبيع والعمالة المستشري في أقطار العالم العربيّ، فهم لا يستسيغون تلك العروبة الخافتة البكماء في قلب الصّحراء، الّتي لا يمكن لها أن تعبّر عن أحلامهم ومقاصدهم الكبرى، فوحدها بلادهم وتمسّكهم بها وبأصالتها، هي واسطتهم إلى الإنقاذ من السّقوط.
فهنا في حاصبيّا حيث مربض الثّالوث المقدّس بين وريد فلسطين وقلب الشّام وتبغ الجنوب، لن يسمح حتّى أطفالنا لليهود بتدنيس أرضهم، فهم الثّابتون الصّابرون مع موعد اللّقاء في فلسطين.
عمدة الإعلام