الكورة تحيي الأوّل من آذار
بمناسبة الاول من اذار اقامت مديرية اميون التابعة لمنفذية الكورة احتفالا بحضور الامينين فيلمون جبور، و وليد العازار و منفذ عام الكورة الرفيق جهاد فارس و هيئة المنفذية و الرفقاء و المواطنين.
عرف الاحتفال الطالب جاد شهدا
-كما ألقت الطالبة نجوى خشجي كلمة الطلبة حيث شددت على رهبة وعظمة الآول من اذار :اننا كلنا باقون على العهد معتزون بأنفسنا اننا سوريين قوميين إجتماعيين،نحنا حركة صراع حركة نضال وجهاد نرفض ان نعود خطوة إلى الوراء كما نرفض ان نبقى مستقرين في أماكننا فنضع هدفا هو الغاية للوصول الى الإنتصار…
وختمت قائلة:
أيها الطلبة نحن جسم الحزب وعاموده الفقري جئنا نكمل ما بدأه زعيمنا.علينا ان نعمل يدا بيد لننهض بأمتنا ونسير بمبادئنا لنعبر إلى بر الأمان.
-و القى الامين وليد العازار كلمة المديرية الذي ركز على الأول من آذار هو عيد الولادة المشعة على كل الأمة.هو يوم من أجمل أيام السنة .يوم ولد فيه الحق لمواجهة الباطل.هو الولادة المتجددة كالربيع ،الولادة التي تأتي بدم جديد،وبأفكار وإبداعات جديدة.انه ولادة الحياة الجديدة المبنية على قيم الحق والخير والجمال والمحبة القومية والأخلاق.هو ولادة العقل المبدع الذي نقلنا من عصر المذاهب والطوائف والإتنيات،الى عصر الإنسان الجديد المؤمن بوحدة بلاده وسموها وقوتها.نقلنا من الإنسان الفرد الى الإنسان المجتمع المؤمن بقوة المؤسسات التي تصون الحزب ووحدته من المشاريع الشخصية.هو اليوم الذي ولد فيه الأمل الذي هو انتم.نجدد لك يا زعمي الوعد والإيمان بك وبما علمت وأعطيت.سيظل آذارك جذوةً متقدة تجمر ملوك الطوائف وخفافيش الرأسمال،سيظل فكرك نابض في قلوبنا والشرايين،ومبادؤك تعصف في عقولنا ما دام لنا لسان ينطق وعقل ينظم.
-كما القت ناموس المنفذية الرفيقة مها نصار كلمة منفذية الكورة،
استهلت كلمتها بابيات شعرية عبرت عن ما يحمل مولد سعادة من فرح وأمل بعودة الثقة بحقيقتنا وبوجودنا.
لسعادة ثلاثة أعياد ميلاد : 1904- 1932-1949
رحلة عطاء سخي على مدى ثلاثة وعشرين عاماعلى دروب النهضة القومية الإجتماعية، قيادة فكر ونهج صراع .
ميلاد سعادة بزوغ فجر واشراقة شمس بددت ظلمات الجهل واسست نظرة جديدة للحياة والكون والفن تحت راية العقل وشرعه .ومعه صار الحق غاية ببندقية مقاوم ودم شهيد .
وشددت الكلمة على عظمة سعادة بتأسيسه حزبا نهضويا متجددا هدفه حماية حق الأمة والارتقاء بها ،حزبا عقائديا فكرا وسياسة لها قواعدها وثوابتها في النضال والمقاومة .
واختتمت الكلمة بالمعايدة والمعاهدة للزعيم الخالد على الثبات والوفاء لتعاليمه التي شكلت وتشكل حياة للأمة باسرها .
و اقتطع قالب حلوى احتفالا بالمناسبة.