المتن الأعلى تودّع الرّفيق المربي
فريد رحال أبو موسى
ودّعت منفّذيّة المتن الأعلى في الحزب السّوري القوميّ الاجتماعيّ الرّفيق الرّاحل فريد رحال أبو موسى، بمأتم حزبيّ أٌقيم في بلدته كفرسلوان بحضور عميد الإذاعة والإعلام الرفيق الدكتور لؤي زيتوني ممثّلاً رئيس الحزب، منفّذ عام المتن الأعلى الرفيق منير صالحة وأعضاء الهيئة، منفّذ عام المتن الشمالي الأمين مفيد القنطار، وعدد من مديري المديريّات والأمناء، النائب ألان عون رئيس بلديّة كفرسلوان وأعضاء الهيئات البلديّة والاختيارية، وحشد من الرّفقاء والمواطنين.
الكلمة المركزيّة ألقاها عميد الإذاعة والإعلام حيث قال: أقدّم التّعازي باسم رئيس الحزب السّوري القوميّ الاجتماعيّ الأمين ربيع بنات، ونستحضر صفات الرّاحل التي عُرف بها بوصفه قومياً اجتماعياً، فكان قدوةً في مناقبه وقدوةً في معرفته، فحمل فكر النهضة في مهنته بالتدريس، كما في عمله الحزبي، وفي المجتمع،
وأردف: إضافةً إلى أنه كان شاعراً قومياً. وظل وفيّاً لفكر زعيمه حتى وفاته عشية ذكرى التأسيس،
واستشهاد رفيقه سعيد فخر الدين؛ لذلك كان واحداً من النفوس التي فرضت حقيقتها على هذا الوجود.
بدوره ألقى مدير مديريّة كفرسلوان الرّفيق عادل حاطوم كلمة المديريّة التي جاء فيها: نودّع اليوم الرّفيق المربي الأستاذ فريد رحال أبو موسى، الذي انتمى إلى الحزب حاملاً قضايا وهموم الطلاب، تحمّل عدة مسؤوليات فكان مذيعاً لمديريّة كفرسلوان، ناظراً للإذاعة في منفّذية المتن الأعلى، ومنفّذاً عاماً في منفّذية المتن الشمالي. يتمتّع بلغة الإقناع الفعلي والإلهام، فإذا اعتلى المنبر كان ملك هذا المنبر في الخطابات الارتجالية- التثقيفية- والتعليميّة المتميزة بغناها الفكري وعمقها الفلسفي والتحفيز وتعبئة النفوس وشحذ الهمم، باتجاه قضايا الأمة ومصلحتها القوميّة.
أضاف: الرّفيق الراحل جال في المديريّات والمنفّذيات شارحاً لفكر الحزب مناقشاً محاوراً، شاهداً على قسم عدد كبير من الرّفقاء، خير معبر عن وحدة الحياة في المجتمع.
أما كلمة أهل الفقيد فألقاها شقيق الفقيد فارس رحال أبو موسى أوضح فيها: فريد، كنت الابن البار والأخ الحنون والزوج الوفي والأب المحبّ العطوف، والمعلّم الصادق الرسوليّ المضحي والصديق الأمين.
كلّ عارفيك أينما حللت يشهدون لك بالتسامح والانفتاح والوطنية الصادقة، والجرأة في قول الحق والدفاع عن قناعاتك ومبادئك مهما كلّفك ذلك غالياً. لقد زرعت بذور المحبة والوعي والوفاء والمعرفة في قلوب طلابك، فأثمرت رجالاً ونساءً يفخر بهم الوطن. وذكر ناموس منفّذيّة المتن الأعلى الرّفيق علي الأعور في تعريفه مزايا المربي الرّفيق الرّاحل حيث كان تلميذاً من تلامذته وهادياً له في العقيدة السّوريّة القوميّة الاجتماعيّة. ختاماً وضع إكليل باسم منفّذيّة المتن الأعلى، ثمّ أدى الرّفقاء الحاضرون التّحية الحزبيّة في وداع الرّفيق الراحل.