دائرة الأطباء: صحّة الجسم الطَبي ليست للمبازرة!
الأخلاق هي في صميم كلّ نظام يمكن أن يكتب له أن يبقى.
سعاده
مع الانتشار الخطير لفيروس #كورونا بين أبناء شعبنا، يخوض الأطباء والعاملين في قطاع الاستشفاء على امتداد أمّتنا، معركة وطنية في مواجهة الجائحة ويدفعون الثمن شهداء ومصابين، معرِّضين حياتهم وحياة عوائلهم للخطر المستدام في سبيل إنقاذ أبناء شعبهم، فهم فَقَدوا زملاء أعزّاء وما زالوا يقدّمون التّضحيات، منسجمين مع قسمهم وواجبهم الإنسانيّ.
وبدل تقدير تضحيات هؤلاء الجنود المجهولين الذين يشكّلون اليوم خطّ الدفاع الأوّل، نرى التّخاذل الحاصل في تأمين الاستشفاء للأطبّاء المصابين في #لبنان تحديدًا.
من هنا، تُعلن دائرة الأطبّاء في الحزب السّوريِّ القوميِّ الإجتماعيِّ رفضها لبازار تقاذف المسؤوليّات بين شركات التّأمين والمستشفيات من جهة، ونقابتَي الأطبّاء في بيروت وشمال لبنان من جهة ثانية.
هذا ويدعو الحزب إلى:
- تحمّل نقابَتي الأطبّاء لمسؤوليّاتهما في اتخاذ التّدابير القانونيّة اللّازمة تجاه كلّ من لم يلتزم بالعقود الموقّعة.
- ضرورة تأمين أسرّة خاصًّة بعلاج الكادر الطّبّيّ المصاب، في حين أنّ نسبتهم لا تتعدّى ال 2 في المئة من إجمالِ المصابين.
- وقف الابتزاز الماليّ من قبل المستشفيات بحقّ الكادر الطّبّيّ المصاب، والملاحقة القضائيّة للمنتفعين من التّلاعب غير الإنسانيّ بصحّة أطبائنا وناسنا.
- حلّ الخلاف مع شركات التّأمين الّتي تتحجّج باستداد رسومها على سعر الصّرف الرّسميّ، تهرّبًا من تأمين تكاليف علاج الأطبّاء في المستشفيات.
- معاقبة المستشفيات المغالية بمطالبها الماليّة مقابل تأمين سرير استشفائيّ للأطبّاء المصابين.
يوجّه الحزب تحيّة إكبار وتقدير لكلّ الأطبّاء والعاملين في القطاع الاستشفائيّ، ونعاهدكم الوقوف جنبًا إلى جنب، وأن نكون دائمًا في طليعة المدافعين عن حقوقكم.
عمدة العمل | دائرة الأطباء