لقاء بين الحزب القوميّ وحركة النّاصرّين المستقلّين

الأمين بنات: سناء محيدلي تعبير حقيقيّ عن شراكة المرأة والرّجل في حياة شعبنا والدّفاع عنه

العميد حمدان: عمليّة سناء تأكيد على حضور القوميّين الدّائم في ساحات الصّراع

إستقبل رئيس الحزب السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ الأمين ربيع بنات، أمين الهيئة القياديّة في حركة الناصريّين المستقلّين ـ المرابطون العميد مصطفى حمدان يرافقه القياديان في الحركة فؤاد حسن ومحمد قليلات، بحضور رئيس المكتب السّياسيّ في الحزب القوميّ الأمين حسّان صقر وعميد الإعلام الرفيق فراس الشوفي.

إستهلّ حمدان الزّيارة بتهنئة رئاسة الحزب والقوميّين الاجتماعيّين وشعبنا في ذكرى العمليّة البطولية للاستشهاديّة سناء محيدلي ضدّ قوات العدوّ الإسرائيليّ على معبر باتر ــ جزّين في 9 نيسان 1985، معتبرًا أنّ عمليّة سناء لحظة فارقة في تاريخ الصّراع، مركّزًا على الزّخم الّذي أبداه القوميّون في مواجهة الاحتلال وقوى التّقسيم في الدّاخل، وعلى دور الحزب الطّليعيّ في المواجهة مع العدوّ، معتبرًا أنّ الحزب حاجة للعمل الوطنيّ في لبنان والمنطقة. كما ذكّر العميد حمدان بالدّور الّذي لعبه القوميّون الاجتماعيّون ومقاتلو نسور الزّوبعة في ردّ الهجمة التّكفيريّة الغربيّة عن دمشق إلى جانب الجيش العربيّ السّوريّ وقوى المقاومة، معزّيًا الحزب بالشّهداء الّذين ارتقوا على أرض الشّام، كما أكّد على عمق العلاقة بين الحزب القوميّ وحركة النّاصريّين المستقلّين.

بدوره، شكر الأمين بنات العميد حمدان، مثنيًا على العلاقة بين الحزب وحركة الناصريين المستقلين، وعلى الدّور الوطنيّ الّذي يلعبه إن كان من خلال دوره النّضاليّ في الثّمانينات في المرابطون، ثمّ عمله لسنوات طويلة إلى جانب الرّئيس إميل لحّود، ولاحقًا في صبره على ظروف السّجن والظّلم الّذي يتحمّل مسؤوليّته من احتضن شهود الزّور في ملفّ اغتيال الرّئيس الحريري، واليوم في رفعه الصّوت ضدّ الفاسدين والتّدخلات الخارجيّة في البلاد.

وأكّد ارئيس الحزب أنّ القوميّين الاجتماعيّين يستمدّون قوّتهم من دفق دماء الشّهداء ومن مفاهيم التّضحية الّتي عمّدها مؤسّس الحزب أنطون سعاده يوم واجه الموت بكلّ شجاعة، معتبرًا أنّ سناء محطّة أساسيّة في تاريخ حزبنا وبلادنا وتعبير حقيقيّ عن شراكة المرأة والرّجل الكاملة في حياة المجتمع والدّفاع عن مصالحه، وهي واحدة من قافلة الاستشهاديّين القوميّين الّذين كتبوا النّصر على جبين التّاريخ.

كما اعتبر الطّرفان أنّ الظّروف الّتي يمرّ بها الكيان اللّبنانيّ شديدة الخطورة، مع خطر قيام كانتونات طائفيّة ومذهبيّة، وعلى رفض خطاب الحياد، وضرورة سقوط لعبة المحاصصة ووقف نهب مقدّرات الدّولة اللّبنانيّة وتحكّم الكارتيلات والتّجّار والمصارف برقاب المواطنين ومحاسبة السّارقين. كما أكّد الطّرفان على صمود دمشق في وجه كل محاولات الضّغط والحصار على الشّعب السّوريّ والقيادة السّوريّة، لتغيير مواقفها من الصّراع مع العدوّ.

وجرى الاتفاق على التّعاون المستمرّ والتّواصل مع القوى والشّخصيّات الوطنيّة لرصّ الصّفوف ومواجهة المقبل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى